محمد الحسن: المصدر

استهدفت قوات النظام المتواجدة في المراصد المحيطة بريف اللاذقية أمس السبت، قرى ومخيمات النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا وقرى ريف إدلب، مما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين، وحالة هلع بين الأهالي، وإخلاء لبعض المناطق والمدارس في قرية الحمبوشية بريف إدلب.

وقال الناشط “حجر الحسن” لـ “المصدر” إن قوات النظام المتواجدة في برجي الزاهية والبيضا استهدفت قرى بداما والحمبوشية والصفيات ومخيم الخرماش في ريف إدلب الغربي، مما أدى لسقوط ثلاثة جرحى بينهم امرأة.

وأضاف “الحسن” بأن قوات النظام أطلقت أكثر من خمس طائرات استطلاع لرصد أماكن تواجد المدنيين والثوار على الشريط الحدودي مع تركيا، ومن ثم استهدفت مدفعيتها وراجمات الصواريخ المنطقة.

وأشار إلى أن قوات النظام كثفت قصفها على المناطق الحدودية، فاستهدفت المدنيين بشكل مباشر، حيث طال القصف مخيم الخرماش في قرية الحمبوشية الذي يكتظ بالعائلات النازحة من القرى والمناطق التي تعرضت للقصف أو لسيطرة قوات النظام في ريف اللاذقية.

واستهدفت قوات النظام أيضاً الطرق المؤدية للشريط الحدودي مع تركيا بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، لتعرقل حركة نقل النازحين للأراضي التركية، بحسب “الحسن”.

ومن جانبه، الناشط “أبو ياسين الرملاوي” أحد الإعلاميين الذين كانوا متواجدين في القرى التي تعرضت للقصف، قال لـ “المصدر” إن قوات النظام استهدفت إحدى مدارس قرية الحمبوشية حوالي الساعة الحادية عشرة ظهرا، مما اضطر معلمي المدرسة لإخلاء الطوابق العليا ونقل الطلاب للطوابق السفلية، ليهرع الأهالي باتجاه المدرسة لأخذ أولادهم إلى منازلهم، وإخلاء المدرسة والمنطقة وإغلاق المدرسة خوفاً على حياة الطلاب المتواجدين في المنطقة حتى إشعار أخر.

ويذكر أن القرى الحدودية تتعرض بشكل متقطع لقصف قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية وراجمات الصواريخ، بالإضافة لغارات الطيران الحربي الروسي والمروحي.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]