أكثر من 6500 “عضّة كلب” في دمشق والأدوية مفقودة


اعترفت “وزارة الصحّة” في حكومة النظام اليوم الأحد، بفقدان الأدوية المخصّصة لداء الكلب في سوريا.

وقال مصدر في “مديرية الأمراض السارية والمزمنة” إن اللقاح ضد داء الكلب في سوريا غير متوفّر حالياً، مشيراً إلى أن اللقاح مفقوداً منذ تموز الماضي.

وأضاف المصدر أن 6515 حالة “عض” تعرّض لها مواطنون سوريون، توفي منهم شخصين بسبب تأخر العلاج، موضحاً أن المكان الأقرب الذي يتكفّل بالعلاج هو لبنان، حيث تبلغ كلفة العلاج هناك حوالي 120 دولار “70 ألف ليرة سورية” دون تكاليف النقل والسفر، حيث يؤدي داء الكلب إلى الموت في الحالات المتقدّمة.

وأرجع المصدر سبب فقدان للقاح إلى العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا وعدم القدرة على الاستيراد، كاشفاً أن وزارة الصحة تتواصل مع عدد من المنظمات الدولية لمحاولة استيراد اللقاح.

وثمّة ثلاثة أنواع لداء الكلب، وهي “الخفيف والتشنّجي والجنوني الذي يؤدّي إلى الموت بعد حوالي 10 أيام.

وذكرت “وزارة الصحّة” أن ما يخفّف من عدد الوفيات في سوريا هو عدم إصابة الحيوان الشارد بداء الكلب، وأضافت: “لو أن كل الحيوانات مصابةً بهذا الداء لكان الوضع مأساوياً”، وذلك وفق ما نقلت صحيفة “البعث” الناطقة باسم نظام الأسد .

يُشار إلى أن عشرات الكلاب المفترسة تجوب شوارع العاصمة السورية دمشق، وتهاجم المواطنين منذ أكثر من عام، وسط عجزٍ عن مكافحة هذه الظاهرة.



صدى الشام