أوضاعاً إنسانية صعبة يعيشها مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية


يعيش أهالي مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية أوضاعاً انسانياً صعبة في ظل الحصار المفروض, وزاد من المعاناة سقوط بلدة الديرخية وإحكام قوات النظام الحصار على المخيم, في ظل قصف متواصل من الطيران الروسي والبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية فيه.

وحسب ما نقله المكتب الموحد بالغوطة الغربية عن مصادر محلية أن المخيم منذ حوالي 15يوماً دون دخول الخبز والمواد الغذائية بشكل نهائي، بعد الحصار الذي شمل عدة بلدات في الغوطة الغربية، إلا أن الحصار الأكبر كان من نصيب خان الشيح، ولعدم وجود طريق خاص بالمخيم لتمر المواد التي يجب إدخالها عبر البلدات المجاورة.

وأضاف المصدر لا يتواجد أي منظمات دولية تعمل في المخيم، سوى بعض المنظمات المحلية, وناشد الأهالي جميع المنظمات المعنية أن يوقفوا القصف على هذا المخيم الآمن, مشيرين لعدم تواجد أي مقاتل نهائياً, وأن أكثر من ثلاثين منزلاً في هذا المخيم دمر بسبب القصف المكثف”.

وبسيطرة قوات النظام على الديرخبية الواقعة على سفح سلسلة جبلية مطلة على بلدة الكسوة, تحكم الطوق على خان الشيح وتقطع طرق الإمداد عن الثوار في زاكية وخان الشيح, كما تقف عائقاً أمام أي محاولة تقدم للثوار في الغوطة الغربية وتحقق المزيد من الطوق الأمني حول العاصمة.




المصدر