الجيش الحر يواصل تقدمه في ريف حلب والنظام يخفق في اقتحام شرقي المدينة


واصل الجيش السوري الحر بعد ظهراليوم الأحد 16 تشرين الأول، وسيطر على عدّة قرى بعد تمكنه من السيطرة على قرية دابق، بينما أخفقت قوات النظام في اقتحام المنطقة الشرقية من مدينة حلب.

وقال القائد العسكري في فرقة الأحرار لواء السلطان مراد “أبوالوليد العزي”، لـ”صدى الشام” إنّهم تقدموا وسيطروا على بلدات وقرى صوران، احتيملات وحور النهر والصالحية بريف حلب الشمالي بعد قتل وجرحى عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وكان التنظيم قد تلقى صعقة في وقت سابق اليوم بعد سيطرة الجيش السوري الحر على قرية دابق ذات الرمزية الفكرية والإعلامية لدى التنظيم.

وعلى جبهة أخرى، قال مركز حلب الإعلامي إنّ المعارضة السورية المسلحة استعادت السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في حي كرم الطراب المتاخم لمطار النيرب العسكري في شرق مدينة حلب بعد معارك عنيفة استمرت عدّة ساعات.

وأعلنت حركة أحرار الشام عن “صد هجوم لمليشيات الأسد على منطقة الإسكان العسكري في حي الشيخ سعيد بمدينة حلب وقتل وجرح العشرات منهم واغتنام بعض الأسلحة”.

إلى ذلك، أفاد الدفاع المدني في حلب بمقتل مدنيين اثنين وجرح، ثلاثة آخرين بقصف مدفعي من قوات نظام الأسد على حي المشهد في شرقي مدينة حلب، كما قتل مدنيين اثنين وجرح طفل بقصف جوي على حي كرم النزهة، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال جثة من تحت أنقاض قصف سابق في حي السكري، كما انتشلت آخر من تحت أنقاض قصف مدفعي طال حي باب النصر.

وأفاد الدفاع المدني أيضا بأن قصفا جويا استهدف قرية جزرايا في ريف حلب الجنوبي يوم أمس السبت وأدّى لمقتل ستة مدنيين وإصابة 7 آخرين وتهدم أكثر من 10منازل ومحال تجارية.

وكان قد وقع في وقت مبكر من صباح اليوم عدد من القتلى والجرحى جراء غارات جوية روسية استهدفت أحياء السكري والأنصاري، والإنذارات، وصلاح الدين، وهنانو، وبستان القصر،” بينما لاتزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال مفقودين من تحت أنقاض القصف العنيف.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنّ القصف من قوات نظام الأسد وحليفته روسيا تسبب منذ 19 أيلول الماضي وحتى يوم الجمعة الفائت 14 تشرين الأول بمقتل 361 مدنيا في المنطقة الشرقية من حلب، وبينهم أطفال ونساء.



صدى الشام