الطيران الروسي يرتكب مجزرة في مسرح جريمة “عمران دقنيش”

ارتكب الطيران الروسي في وقتٍ متأخرٍ من ليل أمس الأحد 16 تشرين الأول، مجزرة جديدة، إثر قصفه على مبانٍ يقطنها مدنيون في حي القاطرجي شرق حلب.

وأعلن الدفاع المدني في حلب، أن عدد ضحايا المجزرة وصل إلى 25 قتيلاً مدنياً وعشرات الجرحى، في حين قال “مركز حلب الإعلامي” إن عدد القتلى ارتفع إلى 30 شخصاً بينهم نساءٌ وأطفال.

وبيّن الدفاع المدني أن الصواريخ التي قصف بها الطيران الروسي حي القاطرجي أمس هي من نوعٍ جديدٍ على الحي شديد التدمير، موضحاً أن فرق الإسعاف في الدفاع المدني انتشلت عائلةً كاملةً من تحت الأنقاض.

وكان الطيران الروسي قد استهدف حي القاطرجي في 18 آب/ أغسطس الماضي، وخلّف عدداً من القتلى والجرحى، بينهم الطفل السوري “عمران دقنيش” الذي هزّت صورته في سيارة الإسعاف وسائل الإعلام العالمية، ولاقت تعاطفاً عالمياً مع قضية السوريين.