حركة النجباء العراقية الخاسر الأكبر في معارك حلب


خسرت حركة النجباء العراقية، أحد أهم الميليشيات التي تساند قوات الأسد في حلب العشرات من عناصرها، خلال الحملة الأخيرة التي شنَّها الأخير على مواقع المقاومة السورية في حلب.

وأكد مصدر عسكري لشبكة "" أنه على الرغم من التقدم الذي أحرزه النظام في بعض الجبهات فإن خسائره المادية كانت كبيرة، وخاصة في العناصر الأجنبية التي زجّ بها في المعارك، حيث قُتل ما يقارب 78 بين عنصر وقائد مجموعة، وجميعهم عراقيون تابعون لحركة النجباء، فضلًا عن تدمير والاستيلاء على عدة آليات ثقيلة.

وأضاف المصدر أن المعارك في حلب تحوَّلت إلى معارك إخضاع، حيث يحاول نظام الأسد منذ حوالي الأسبوع ونصف الأسبوع التقدم على الجبهات الشمالية الشرقية والجنوبية، واستطاع التقدم في بعضها وفشل في أخرى، إلا أن الثوار ما زالوا في حالة صمود بالرغم من الحصار المفروض عليهم، واستطاعوا التصدي لعدة هجمات أهمها على جبهة عزيزة وكرم الطراب.

وكان مراسل "" قد أكد في وقت سابق مقتل 30 عنصرًا من حركة النجباء، وأسر 5 آخرين في معارك الشيخ سعيد، وتدمير 3 آليات عسكرية، وتم الاستيلاء على اثنتين.

وبالعودة إلى حركة النجباء العراقية التي سجلت لها مشاركات بشكل واضح في ريف حلب الجنوبي، فقد تجاوز عدد قتلاها خلال الشهرين الماضيين 260 عنصرًا.

وتجدر الإشارة إلى أن حركة النجباء العراقية التي أسسها "أكرم الكعبي" عام 2013 تتلقى دعمها العسكري واللوجستي بشكل مباشر من إيران، حيث يخضع أغلب مقاتليها العراقيين لدورات تأهيل عسكري لدى معسكرات الحرس الثوري الإيراني.