on
ضبط عنصرٍ يتبع (وفيق ناصر) ينقل صواريخ روسيّة إلى (داعش) في السويداء
ميلاد عيسى: المصدر
ضبطت ميليشيات “اللجان الشعبية” الموالية للنظام في ريف السويداء عنصراً من قوات الأمن العسكري التي يترأسها العميد “وفيق ناصر” أثناء نقله شحنةً من صواريخ “الغراد” روسية الصنع إلى مناطق سيطرة تنظيم “داعش” شرقي المحافظة.
وأشار ناشطو شبكة (السويداء 24) إلى أن عنصر الأمن العسكري، ويدعى “رأفت السيد” من بلدة شقا، يعتبر من أبرز مهربي السلاح لتنظيم “داعش” في بادية السويداء، وتم إلقاء القبض عليه من قبل الميليشيات الموالية قبل يومين وبحوزته كمية من الصواريخ المعدّة للتهريب.
ونقل عضو الشبكة “أبي ريان المعروفي” عن مصادر من البلدة قولها إن المدعو “رأفت” بعد نقله العديد من كميات السلاح والذخائر لتنظيم “داعش” خلال السنوات الفائتة، قام بتمثيلية بالاتفاق مع فرع المخابرات العسكرية لتلميع صورته في البلدة، على أنه جلب حمولة الصواريخ وقام بتسليمها للدفاع الوطني في بلدة شقا على أنه مكافح للتهريب، مع العلم أن جميع المصادر في البلدة أكدت أنه متوارٍ عن الأنظار حالياً في البلدة وقد تم تسليمه لأحد الأفرع الأمنية، ولم يتسنّ لهم التأكد من صحة الأنباء التي تفيد تسليمه لقوات النظام.
ونشرت صفحة ميليشيا “الدفاع الوطني” قبل يومين صوراً قالت إنها لصواريخ من نوع “غراد” تمت مصادرتها أثناء محاولة نقلها من ريف السويداء الغربي إلى تنظيم “داعش” في الريف الشرقي، حيث لم تحدد الصفحة كيفية مصادرتها أو أسم المهرب الذي ينقلها.
وقال ناشطو (السويداء 24) إن العديد من أهالي بلدة شقا أثاروا شكوكاً حول جدية قوات النظام بالتعامل مثل هذه الحالات، وأشاروا إلى أن حادثةٍ مشابهةٍ حدثت في وقتٍ سابقٍ، حيث ألقت الفصائل المحلية في البلدة ذاتها القبض على عناصر يتبعون المخابرات الجوية في السويداء، أثناء نقلهم كمية كبيرة من السلاح والذخائر لتنظيم “داعش”، وتم تسليمهم للأجهزة الأمنية، ليتفاجأ الأهالي بعد أقل من شهرٍ بخروجهم من الفرع دون أي محاسبة.
وفي المقابل قضى عدد كبير من معتقلي الرأي في السويداء تحت التعذيب في أقبية أفرع المخابرات وتم تسليم هوياتهم الشخصية لذويهم دون تسليم جثثهم.
المصدر