on
طرّاد “بطرس الأكبر” الذري مع حاملة وقوات روسية بحرية تتوجه إلى الساحل السوري
قالت وسائل إعلام روسيّة إنّ مجموعة من القوات البحرية الروسية تحرّكت من شمال المحيط الأطلسي قاصدة الساحل السوري، في احتمالية للمشاركة في أعمال قتالية وتنفيذ ضربات في سوريا.
ويأتي ذلك في وقت يتم فيه الحديث عن طرح الإدارة الأمريكية في واشنطن لخيارات عسكرية ضد نظام الأسد في تعاملها مع الملف السوري.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بيان صادر من أسطول الشمال يوم أمس السبت أن القوات الروسية تضم مجموعة سفن حربية ضاربة تتقدمها حاملة “كوزنيتسوف” بطائراتها الـ50 وبالإضاقة لأكبر سفينة حربية في العالم وهي سفينة “بطرس الأكبر”.
ويشار إلى أنّ سفينه بطرس الأكبر هي طراد صاروخي ذري ثقيل، ويضم الأسطول المتوجه إلى الساحل السوري سفينتي “سيفيرومورسك” و”الأميرال كولاكوف” الكبيرتين المضادتين للغواصات، إضافة إلى عدد من سفن الإمداد.
وأكد أسطول الشمال في بيانه على أن الهدف من تلك العملية هو “ضمان الحضور العسكري البحري الروسي في مناطق حيوية وهامة في مياه العالم، وتأمين الملاحة البحرية وحماية كافة النشاطات الاقتصادية البحرية لروسيا الاتحادية، ومواجهة التحديات الجديدة بما فيها القرصنة البحرية والإرهاب الدولي”.
ومن المتوقع أن تصل السفن الروسية إلى الساحل السوري في غضون 10 أيام إذا لم تتلقى أوامر تعدل مسارها.
وقال رئيس أركان الأسطول البحري الروسي السابق الأميرال فيكتور كرافتشينكو، لوكالة “إنترفاكس” الروسية إنّه من الممكن استخدام الطائرات المحمولة على سفينة “كوزنيتسوف” في تنفيذ مهام على اليابسة وضرب أهداف برية في سوريا.
والجدير ذكره بأن حاملة الطائرات “كوزنيتسوف” تحمل فوقها أكثر المقاتلات الروسية تطورا من “ميغ-29 KR”، و”ميغ 29-KUBR”، ومقاتلات “سو-33” البحرية، إضافة إلى مروحيات “KA-52″ الملقبة بـ”التمساح”.
صدى الشام