علي مملوك يزور القاهرة بناء على دعوة رسمية.. سانا: هذا ما اتفق عليه مع الجانب المصري


قالت وكالة أنباء نظام بشار الأسد، اليوم الإثنين، إن رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك، زار القاهرة بناءً على من مصر والتقى خلاها بعدد من المسؤولين الأمنيين المصريين أبرزهم اللواء خالد فوزي مدير جهاز المخابرات العامة.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية السعودية توتراً بسبب تباين مواقف البلدين من الملف السوري، فبينما ترى الرياض أن أي حل سياسي لن ينجح مادام الأسد في السلطة، تعتقد القاهرة أن الحل السياسي ينبغي أن يشمل جميع الأطراف بمن فيها الأسد ونظامه.

وقالت سانا إن "زيارة مملوك للقاهرة استغرقت يوماً واحداً واتفق خلالها الجانبان على تنسيق المواقف السياسية بين سورية ومصر وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان".

ولم تذكر الوكالة موعد الزيارة على وجه التحديد.

وكانت وكالة  الأناضول ذكرت في وقت متأخر أمس الأحد، أن وفداً يضم مسؤولين في نظام بشار الأسد وصل إلى مطار القاهرة في زيارة خاطفة.

وأشارت الوكالة إلى أن عناصر من المخابرات الحربية المصرية، كانوا في استقبال وفد النظام، من دون أن توضح أسماء أعضاء وفد النظام أو مناصبهم.

وظهر الخلاف المصري السعودي للعلن في وقت سابق هذا الشهر عندما صوتت القاهرة لصالح مشروع قرار روسي بشأن سورية في مجلس الأمن يرفض قطعاً إيقاف القصف على مدينة حلب المنكوبة، وهو المشروع الذي عارضته الرياض بشدة.

وقال عبد الله المعلمي مندوب السعودية في الأمم المتحدة بعد التصويت: "كان من المؤلم أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى موقف التوافق العربي من موقف المندوب العربي." وكان يشير إلى مندوب مصر عمرو رمضان.

وجاء تأييد مصر لمشروع القرار الروسي على الرغم من تأييدها في وقت سابق من نفس الجلسة لمشروع قرار آخر صاغته فرنسا وإسبانيا وهو المشروع الذي منعت روسيا إقراره باستخدامها حق النقض (الفيتو).

واعتبر مراقبون أن تأييد مصر للمشروع الروسي جاء في إطار محاولات القاهرة للتقارب مع موسكو وهي أكبر حلفاء الأسد.




المصدر