توعَّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإخراج وحدات حماية الشعب “YPG” الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” من مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد طرد تنظيم الدولة من مدينة الباب.

أردوغان أكد مجددًا في كلمة له اليوم الثلاثاء أن بلاده ليست لها مطامع في سوريا أو العراق، كاشفًا أنها ستكون موجودة على الأرض للمشاركة في عملية الموصل.

وحول أسباب الإصرار التركي على المشاركة في العملية قال: “لا نريد قطعيًّا الانخراط بالصراعات المذهبية في العراق، لكننا لا نرغب أن يقع أشقاؤنا العرب السُّنَّة والتركمان هناك فريسة لأحد.. هناك 30 ألفًا من الحشد الشعبي يستعدون لدخول الموصل، نحن دربنا الآلاف من أبناء الموصل وهم من عليهم المشاركة في تحرير المدينة”.

من جهته أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن تركيا “لن تسمح بفرض “الأمر الواقع” قرب حدودها، ولن تغض الطرف عن وقوع كربلاء جديدة أو خروج يزيد جديد”، كاشفًا أن قوات بلاده شاركت في الضربات الجوية في إطار عملية للقضاء على تنظيم الدولة في مدينة الموصل.

وتسعى تركيا لمنع تهجير الأهالي وإجراء تغيير ديمغرافي على حدودها سواء في سوريا أو العراق، وتطالب بإبقاء المناطق التي يتم إخراج تنظيم الدولة منها تحت حكم سكانها الأصليين.