أكثر من 10 آلاف فتاة سورية تقاتل إلى جانب نظام الأسد

18 أكتوبر، 2016

تشارك ما يزيد عن 10 آلاف فتاة، في القتال إلى جانب النظام على الجبهات ضد المعارضة المسلّحة بحسب تقديرات نشرتها وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وقالت الوكالة: “إن معظم الفتيات اخترن التقدّم نحو الخطوط الأمامية، بعضهنَّ قناصاتٍ محترفات”.

وقالت جودي عساف إحدى المقاتلات على جبهة ريف دمشق: “تلقيتُ تدريبًا مكثفًا على استعمال القناص لفترة تجاوزت ستة أشهر، وخلال هذه المدة تعلمت كيفية ضبط عملية التنفس خلال القنص، وها أنا اليوم على جبهات القتال في غوطة دمشق الشرقية، هذا الحي الذي فيه ذكريات مع أهلي وجيراني وأصدقائي، وإنني فخورة بكوني مقاتلة تدافع عن أرضها ضمن صفوف الجيش”.

وقالت سمر التي ارتدت الزي العسكري الخاص بالرجال: “أنهنَّ يتوزعن بشكل عام في مجموعات من أربع مقاتلات، مضيفةً “أنهنَّ ينفصلنَ وينتشرنَ إلى جانب الرجال على جبهات مختلفة عند اندلاع المعارك”.

ووفقًا للوكالة فإن المهمّة القتالية للفتاة لا تتضارب مع زواجها، لكن الزواج إلى جانب القتال أمرٌ غير مستحبٍ، ونقلت الوكالة عن إحدى المقاتلات قولها: “أغلبنا هنا عازبات انضممنا للقتال إلى جانب الرجال لندافع عن عرضنا وأرضنا وشرفنا وأعتقد أنهم يخافون منا أكثر من الرجال، لأنهم يعتقدون أنهم سيذهبون إلى جهنم أن قُتلوا بيد امرأة” حسب زعمها.

تحمل هؤلاء المقاتلات اللواتي استغلّهنَّ النظام أسلحة مختلفة، كالـ “كلاشينكوف والبنادق الهجومية والقنّاصة”.

وكانت قناة “الجزيرة الفضائية” قد سرّبت تسجيلاتٍ مصوّرة، تظهر شكاوي من مجنّدات متطوعات في اللواء 130، حيث تشتكي الفتيات من ابتزازهنَّ جنسيًا لتلبية طلباتهنَّ، كما تحدثنّ عن سرقات لأموال المواطنين على الحواجز.