فرنسا: روسيا تشعل "الإرهاب" في حلب ونحن ندفع الثمن


اتهم مندوب فرنسا الدائم بالأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، أمس الاثنين، روسيا ونظام الأسد بـ"إشعال الإرهاب" في حلب التي اعتبرها أرضًا خصبة له، والذي "يدفع ثمنه" فرنسا وأماكن أخرى بالعالم، على حد وصفه.

وحذَّر ديلاتر من أن "الوضع في حلب يزداد سوءًا يومًا بعد يومٍ، فخلال عطلة نهاية الأسبوع، قتل 50 شخصًا، بينهم العديد من الأطفال، في حلب الشرقية، في قصف بالقنابل من قِبل نظام اﻷسد وحلفائه".

واعتبر المندوب الفرنسي أن النيران، التي تستهدف المدنيين في حلب، هي "مأساة إنسانية وهدية للإرهابيين على حد سواء"، مضيفًا: "دعونا نسمي الأشياء بأسمائها، حلب حاضنة للإرهاب، أرض خصبة للإرهاب، إن النظام وموسكو لا يحاربان الإرهاب في حلب وإنما يشعلانه، ومن ثَم فنحن في فرنسا وأماكن أخرى ندفع الثمن".

من جانبه قال مندوب بريطانيا الدائم، لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت: إن "الوقت ينفد في الكفاح من أجل إنقاذ حلب، والسبيل الوحيد لإنقاذ المدينة هو وقف الأعمال العدائية واستئناف المساعدات الإنسانية والعودة إلى المحادثات السياسية"، رافضًا التعليق على اقتراح موسكو بهدنة إنسانية لمدة 8 ساعات بحلب يوم الخميس المقبل.

وكانت روسيا أعلنت أمس عن "هدنة إنسانية" في حلب، اعتبارًا من الخميس المقبل لمدة ثماني ساعات فقط، للسماح للمدنيين و"المسلحين" بالخروج من أحياء حلب الشرقية، فيما لم توضح ما إذا كانت الهدنة قابلة للتمديد.