قوات النظام تتقدم في الغوطة الشرقية ومظاهرةٌ تطالب فصائلها بإنقاذها
19 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
خرج أهالي الغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء (18 تشرين الأول/أكتوبر) في مظاهرة حاشدة، طالبوا بتنفيذ المطالب الأربعة لأهالي الغوطة الشرقية وفعالياتها الشعبية والثورية، ومنها إزالة الحواجز من الغوطة وتشكيل غرفة عمليات مشتركة، وذلك بالتزامن مع تقدم قوات النظام في المنطقة وسيطرتها على نقطتين جديدتين على جبهة الريحان.
وأفادت “تنسيقية مدينة دوما” بأن مظاهرة شعبية خرجت بعد تهديد الحراك الشعبي بالنزول للشارع لإزالة الحواجز وإشعال الجبهات النائمة وإنشاء غرفة عمليات تضم جميع الفصائل وإعادة السلاح إلى أصحابه، وتم توجيه الرسالة الشعبية السلمية مباشرة في مقر قيادة فيلق الرحمن.
وأضافت بأنه تم التهديد بخروج مظاهرة شعبية ضخمة على مستوى الغوطة يوم الجمعة القادم، في حال لم يتم التجاوب مع الحراك الشعبي.
وأشارت إلى أن جيش الإسلام استجاب لمبادرة أهل الغوطة وأزال كافة حواجزه داخلها، وطالب ناشطون فيلق الرحمن بالقيام بالمثل وإزالة حواجزه من الغوطة الشرقية.
وتحت شعار (وأنقذوا الغوطة الشرقية)، وجه أهالي الغوطة الشرقية وفعالياتها الشعبية والثورية، أمس، إنذاراً أخيراً لفصائل الغوطة، وأمهلوها 24 ساعة لتشكيل غرفة عمليات مشتركة وإرجاع السلاح إلى أصحابه وفتح جميع الجبهات مع قوات النظام وإزالة الحواجز من الغوطة الشرقية.
ومن جهتها، تقدمت قوات النظام وميليشياته اليوم في الغوطة الشرقية وسيطرت على نقطتين على جبهة بلدة الريحان، بعد معارك عنيفة خاضها الثوار، بحسب جيش الإسلام.
وأشار جيش الإسلام من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن قوات النظام زجّت بحشود عسكرية كبيرة من عدة جبهات، في محاولات لإحداث خرق من جبهات تل الكردي والريحان في عمق الغوطة الشرقية، وبسياسة الأرض المحروقة المتواصلة منذ أشهر على الجبهات الشرقية، تحاول قوات النظام التقدم على بلدة الريحان وتل كردي.
وأكد سقوط عدد من القتلى والجرحى لقوات النظام في معارك الريحان، في حين نعى جيش الإسلام ستة من مقاتليه، قضوا خلال صدهم لهجوم قوات النظام على جبهة الريحان.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]