مصرع 12 عنصراً من ميليشيا (جيش العشائر) شمال حماة
19 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
رشا دالاتي: المصدر
لقي 12 عنصراً من ميليشيا “جيش العشائر” الموالية للنظام، مصرعهم على جبهات ريف حماة الشمالي خلال المعارك ضد كتائب الثوار أمس الثلاثاء.
وأفادت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها صفحة تحمل اسم “العميد عصام زهر الدين”، بأن 12 عنصراً من عناصر مليشيا “جيش العشائر” قتلوا في ريف حماة “دفاعاُ عن سوريتنا”. المقاتلة إلى جانب قوات النظام في دير الزور
ونشرت الصفحة أسماء القتلى وهم: (حازم كربيج حفارة، خليل محمد السهو، محمد عبد الرحمن علاوي، محمد علي أحمد الخليف، إبراهيم علي حسن، نواف علي السطام، علي عامر الحسن، جاسم نور العبد الله، أحمد محمد برهو، ضيف ألله رافع جو، علي حسن الحمود، راكان فهد العلي).
ويشار إلى أن ميليشيا جيش العشائر انضمت إلى القوات التي يقودها العميد عصام زهر الدين، بعد مصرع متزعمها “عبد الباسط حمدو الرجب” الملقب “أبو محمد”، قبل أشهر.
وحول سير المعارك في حماة، قال “محمد رشيد” مدير المكتب الإعلامي في “جيش النصر” لـ “المصدر” إن قوات النظام وميليشياته، حاولت أمس الثلاثاء التقدم إلى مدينة طيبة الإمام من عدة جبهات، تحت وابل كثيف من القصف الجوي بالقنابل العنقودية والفراغية والقنابل المحملة بالمظلات وذات القدرة التدميرية الكبيرة. وذلك بعد سيطرتها على بلدة معردس ومطحنة الحبوب المجاورة قبل يومين.
وأشار إلى أن أشرس هجوم لقوات النظام وميليشياته على طيبة الإمام كان من الجهة الشرقية، حيث سيطرت تلك القوات أمس على نقطة شرق المدينة بادئ الأمر، ليشنّ عناصر الثوار وجيش النصر هجوماً معاكساً ويستعيدوا النقطة التي تقدمت إليها تلك القوات، ويوقعوا في صفوفها قتلى وجرحى.
وكانت قوات النظام وميليشياته خلال الأيام الماضية تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، ونشر الثوار تسجيلات مصورة لتدمير عربة (بي إم بي) واحتراقها بالكامل بمن فيها، إضافة إلى استهداف مجموعة عناصر بصاروخ تاو، أدى إلى مقتل معظم العناصر المتواجدين.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]