جمال عبد الناصر .. لا كرامة لرئيس ترك تراب وطنه مُحتلاً


كومنت – رقي سلطان

مع الاعتذار لمحبيه …هو ده البدايه لماوصلنا له
فى ذكرى رحيل خليل الذكر ..الصنم جمال عبد الناصر !
– لم تعرف مصر طوال تاريخها خازوقاً إعلامياً أو بطلاً فوتوشوبياً وكرتونياً مثلما عرفت جمال عبد الناصر، صنع أسمه زوراً عن طريق هاله إعلامية مزوره بقيادة كهنة فرعون سابقاً وكهنة عبد الناصر حالياً ..عن طريق زعيمهم الذى علمهم السحر محمد حسنين هيكل !

– يصفوه بالقائد الملهم وهو لم يفز فى أى معارك حربية فقد خسر جميع الحروب التى خاضها بدءاً من حرب 48 و 56 و 67 فكان المصرى يستقيظ صباحاً على مانشتيتات النصر الخاصة “بكليريهم” الذى علمهم السحر محمد حسنين هيكل بإقتحامنا قلب إسرائيل حتى يمسي على مرارة الهزيمة وقسوة الاحتلال !

– استلم عبد الناصر القائد الملهم مصر وهى اسمها مملكة مصر و السودان، وقطاع غزة يقع تحت إدارتها. وسلمها لمن بعده بدون السودان و غزة بل وسلم سيناء أيضاً محتلة !

– يلقبونه بقائد الثورة و الحرية ..أى حرية وكان لا يوجد حزب معارض واحد لا يوجد صحفى أو كاتب معارض واحد لا يوجد أحزاب لا يوجد معارضة كان يوجد كرباج المخابرات و صلاح نصر فوق جسد كل مواطن حتى الفنان الراحل أحمد رمزى فى لقاءه مع احمد السقا، كان يقول أن أظلم عصور الأستبداد هو عصر عبد الناصر حتى الممثلين لم تسلم من المخابرات حتى فاتن حمامة هربت من مصر 5 سنين ،بعدما ضغطت عليها المخابرات من أجل أن تأتيهم بالمعلومات.

– أنتشرت زبانيته فى كل مكان فى كل مصنع وهيئة و شركة و وزارة حتى المثل “الحيطان ليها ودان” لم يخرج الا فى عهده.

ما كان يجلس صديقين الا وبينهم مخبر لعبد الناصر كانت فى عهده تملتئ القبور بجثث زهرة شباب مصر نتيجة لحروبه الخاسرة

و عنتريته الفاشلة، و النصف الأخر كان تملتئ به أرضيات المعتقلات و الزنازين و كراسى تعذيب القلم السياسى !

– يُعتبر عبد الناصر مؤسس علم الحقد الطبقى الحديث، فهو حاقد على كل من هو أفضل منه، وكل من فى يد غيره. كان من ضمن من بايع جماعة الأخوان ثم أنقلب عليهم، ثم كان من ضمن جنود الجيش فأنقلب على الملك، ثم على شريكة فى الثورة محمد نجيب عندما أختلف معه لم يسلم من غدره فقد إنقلب عليه وعزله من منصبه، وتم حذفه من كتب التاريخ كأول رئيس جمهورية لمصر العربية، وقام برمية ونفيه بين أربع حيطان حتى المصرين فى القريب كانوا يعتقدوا أن جمال عبد الناصر هو أول رئيس للجمهورية، حتى صديق عمره عبد الحكيم عامر لم يسلم، ووجه ابن “عبدالحكيم” الاتهام لجمال عبد الناصر بأنه هو من قتل أبيه !

– حتى قال عبد محمد نجيب فى كتابه أنهم عندما أنقلبوا على الملك جاء رجال عبد الناصر الى القصور الملكية ونهبوها فلم يتركوا سجادة أو تحفة أسرية أو حتى صورة الا ونهبوها ويقول أنور السادات فى مذكراته البحث عن الذات كان الجيش يدار بمبدأ الشللية و منقسم ما بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر و التنافس و الغيره بينهم حيث يقول السادات نصاً أن عبد الحكيم اصر ان يطير بطائرته العسكرية و المعروف أنه عندما تطير طيران عسكرى لقائد مصرى يتم أيقاف جميع انظمة الدفاع الجوى الثغرة التي استغلتها اسرائيل فدخلت وهجمت وضربت مصر فلم يهبط عبد الحكيم عامر علي الأرض الا وكان الطيران المصرى جميعه قد تم تدميره!

– لم يقدم شيئاً للمواطن المصرى سوى البلطجة و الأنتخة و العيشة على ما فى يد الغير دون الأعتماد على العمل و الأجتهاد و الكد، فأخذ ما لا يملك و أعطاه لمن لا يستحق فأسس مجتمع حاسد حاقد، إنهارت فى عهده الحياة السياسة و الاقتصادية فهو صاحب براءة اختراع مصطلح فلول وثورة مضادة ،فكم من شهيد قتل وكم من شباب سجن بمثل هذه التهم؟.

– أضاع أحتياطى مصر من الذهب فى حروبه الخاسرة، و أضاع تراب وأرض مصر نتيجة لسياستة الفاشلة، وسلم مصر جثة هامدة محتلة مديونة، شبابها اما فى السجون واما فى القبور، حتى المواطن المصرى الذى كان يتاجر به فى خطابته لم يستفيد الا بشد الحزام من أجل الجيش ورفع الضرائب من أجل تغطية تكاليف ومصاريف حروبه الخاسرة، لم يقدم للمواطن اى تنمية أو نمو أو تطور حتى مرض مثل الملاريا و البلهارسيا كان يقضى على الالاف بكل سهولة علما بإننا حينها لم نكون نتجاوز ال40مليون !

– كان حاكم مستبد فاشى يشكل محاكم دستورية ثم يقوم بمذابح للقضاء و القضاة صاحب اول براءة اختراع لعزل النائب في التاريخ مثلما كان صاحب براءة أختراع أحنا فى حالة حرب وفلول وثورة مضادة من أجل القضاء على أى صوت عقل يخرج عن الخط المألوف

– كان نرجيسياً مغروراً متطرف الفكر و الهوى سليط اللسان ،لم يسلم أي حاكم أو رئيس من لسانه، يتاجر بالشعارات الوطنية والعروبة وهو لم يقدم للوطن سوى الديون والدماء و الاستعمار والدمار لكل من أتى بعده .. فلا حرية ولا زعامة ولا كرامة لرئيس ترك تراب وطنه محتلاً.

“فيسبوك”