حافلات التهجير تدخل معضمية الشام بريف دمشق

وليد الأشقر: المصدر

دخلت صباح اليوم الأربعاء (19 تشرين الأول/أكتوبر) حافلات خضر لنقل رافضي المصالحة وعائلاهم في مدينة معضمية الشام بريف دمشق، إلى محافظة إدلب، بموجب اتفاق بين النظام ولجنة التفاوض في المدينة.

وأفادت صفحة “المركز الإعلامي لمدينة معضمية الشام” على “فيسبوك” بأن الحافلات الخضر توافدت إلى مدخل مدينة معضمية الشام، مع وصول المقاتلين وعائلاتهم إلى المكان، تمهيداً لنقلهم إلى محافظة إدلب.

وأشارت إلى أن صوت إطلاق رصاص كثيف على مدخل المعضمية سمع أثناء تدفق الآلاف نحو المعبر الذي تتواجد بقربه حافلات التهجير.

وأفاد ناشطون بأن عدداً من سيارات الهلال الأحمر السوري دخلت مع الحافلات، وسترافق المهجرين من مدينة معضمية الشام إلى الشمال السوري.

وذكر المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية أن تنفيذ اتفاق المصالحة تضمن خروج رافضي المصالحة من الثوار، والبالغ عددهم ٦٢٠ ثائر مع عائلاتهم بعدد إجمالي يصل إلى ١٥٠٠ شخص، في أحدث عملية تهجير تشهدها مناطق دمشق وريفها، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن عمليات تأمين دمشق ونزع كل المناطق الثائرة من ثوارها.

وأوضح المصدر أن من سيخرج هم الثوار من أهالي المعضمية ذاتها وكذلك النازحين إليها من داريا وكفرسوسة والمزة، على أن تكون الوجهة إلى إدلب، كما جرت العادة.

المصدر