سباقٌ نحو مدينة (الباب) وروسيا تتهم التحالف بقصف مواقع للأكراد


unnamed

سعيد جودت: المصدر

بالتزامن مع المعارك التي تخوضها الفصائل المشاركة في عملية “درع الفرات” ضد تنظيم “داعش” شمال حلب، أطلقت الميليشيات المنضوية في تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أمس الثلاثاء معارك جديدة في المنطقة، وحاولت التقدم في مناطق سيطرة التنظيم غرب مدينة الباب في محاولةٍ للوصول إلى المدينة، فيما يبدو أنه سباقٌ بين الطرفين للتقدم إلى المدينة الأهم في ريف حلب.

وخلال محاولات ميليشيات (قسد) للتقدم في المنطقة، قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن موسكو تنتظر من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، رد فعل مناسب على الغارات، التي أسفرت عن مقتل 6 مدنيين، متهمةً التحالف بالإغارة قرية حساجك التي تقدمت إليها (قسد) بريف حلب، وقالت إن طائرات بلجيكية هي التي نفذت الغارات، بحسب “روسيا اليوم” التي نقلت عن وزارة الدفاع أن طائرتين بلجيكيتين حلقتا أثناء القصف في أجواء المنطقة.

وفي المقابل، نفت بلجيكا أي صلة لها بالغارات، وقال وزير الدفاع البلجيكي ستيفن فانديبوت تعليقا على بيان وزارة الدفاع الروسية: “نحن عادة لا نعلن أماكن عملنا، لكن طائراتنا في هذه الأيام لم تحلق في تلك المنطقة”.

نحو (الباب)

ميدانياً، استمرت اليوم محاولات (قسد) المكونة بشكلٍ رئيس من ميليشيا الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، للتقدم إلى مدينة الباب التي تسعى “درع الفرات” أيضاً للسيطرة عليها.

وأكدت وكالة “أنها” المقربة من الحزب الكردي أن ميليشيات الأخير وحلفاءها سيطرت صباح اليوم قرى “حصية، حساجك، قول السروج، مركز سريتل، مزرعة الغول، وردية، سد الشهباء، سموقة ومزارع الحسينية”، التابعة لمنطق سدّ الشهباء جنوب مدينة مارع، مؤكدة سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف تنظيم “داعش”.

وأضاف المصدر أن ميليشيات (قسد) استولت خلال تقدمها على “رشاشين BKC، وثلاث بنادق كلاشينكوف، وقاذفي RBG، وسلاح برنو، ورشاش 23مم وثلاث علب له” مؤكدة وقوع العديد من الجثث بيد القوات المهاجمة.





المصدر