on
(قوات سورية الديمقراطية) تقصف قوات (درع الفرت)
فراس محمد
سقط ثلاثة ضحايا من الجيش السوري الحر، المُشارك في عملية (درع الفرات)، من جراء قصف شنته ما تسمى “قوات سورية الديمقراطية”، مساء الثلاثاء الفائت، على قرى تل مالد، والعيون، وسيد علي التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر، بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، خلال المرحلة الثالثة من عملية (درع الفرات) التي تهدف إلى السيطرة على مدينة الباب.
وفي ردها على عمليات القصف، طالبت فصائل من الجيش الحر -في تسجيل مُصوّر- المدنيين في بلدة تل رفعت إخلاء منازلهم خلال مدة أقصاها 48 ساعة، تمهيدًا لقصف مواقع ما يسمى بـ “قوات سورية الديمقراطية”، وما يسمى بـ”جيش الثوار” التابعين لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي.
في حين أفاد قائد عسكري في الجبهة الشامية بأن قصف “قوات سورية الديمقراطية” الأخير على المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، يستهدف إعاقة تقدم الجيش الحر باتجاه مدينة الباب.
وتوعد القائد العسكري “قوات سورية الديمقراطية” بأن قوات درع الفرات لن تقف مكتوفة الأيدي، وستعمل على استعادة قرى وبلدات (تل رفعت، مرعناز، ومنغ) التي سيطرت عليها “قوات سورية الديمقراطية” في فترة سابقة.
يذكر أن تقدم قوات الجيش الحر المشاركة في عملية (درع الفرات)، باتجاه مدينة الباب، قطع الطريق أمام مخططات ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” الرامية إلى السيطرة على المدينة الاستراتيجية، من خلال تشكيل مجلس الباب العسكري التابع لـ “قوات سورية الديمقراطية”، والذي أُعلن عنه بعد السيطرة على مدينة منبج، أكبر مدن ريف حلب.
المصدر