إصابة 15 امرأة وطفل حاولوا الخروج من حلب، والأمم المتحدة تأمل وبريطانيا تطالب بمعاقبة موسكو

21 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
2 minutes

أصيب 15 امرأة وطفل في شرقي مدينة حلب اليوم الخميس 20 تشرين الأول بعد محاولتهم الخروج من المنطقة التي تحاصرها قوات نظام الأسد.

وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني السوري “ابراهيم أبو الليث” إنّ خمسة عائلات توجهت اليوم إلى معبر بستان القصر في شرق حلب بهدف الخروج من المنطقة، وعند تجمعهم قامت قوات نظام الأسد بقصف المعبر وأطلق رصار من قناصات باتجاه العائلات ما أسفر عن إصابة 15 امرأة وطفل بجراح مختلفة.

وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس، أنّ روسيا أبلغتها بأنها ستتوقف عن قصف شرق حلب 11 ساعة يومياً وذلك لمدّة أربعة أيام ابتداء من اليوم الخميس.

ورحب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بالخطوة الروسية، منوها إلى أنها غير كافية.

من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو قد تمدد الهدنة في حلب، مشترطا “ألا تستغل المعارضة تلك الفترة في إعادة تجميع صفوفها أو تجدد هجماتها” وفق زعمه.

وشدّد دي مستورا على أنّ اتفاق وقف إطلاق النار يتطلب أيضاً “أن يوافق مقاتلو جبهة فتح الشام على مغادرة المدينة وأن تضمن الحكومة السورية بقاء الإدارة المحلية”.

بدوره عبّر يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن أمله في إخراج أول دفعة من المرضى والمصابين يوم غد الجمعة.

وأوضح إيجلاند أن الأمم المتحدة ترغب في أن يمتد وقف إطلاق النار حتى الاثنين القادم.

وفي شأن متّصل قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، من بروكسل حيث يتم التحضير لقمة أوروبية، إنّه على زعماء الاتحاد إظهار موقف قوي وموحد في وجه ماوصفته بالعدوان الروسي، مؤكدة أنه على روسيا “وقف فظائعها المروعة… فظائعها المقززة في سوريا”.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]