اختطاف ثلاثة عناصر من (جيش الإسلام) في الغوطة الشرقية


ghoota234123

وليد الأشقر: المصدر
تعرض ثلاثة من عناصر جيش الإسلام اليوم الخميس (20 تشرين الأول/أكتوبر) للاختطاف من منازلهم في بلدات المنطقة الوسطة لغوطة دمشق الشرقية، وأصدر جيش الاسلام بياناً حمّل به مسؤولية سلامتهم للفصائل العسكرية والمؤسسات الثورية التي لها وجود ونفوذ في تلك المناطق.
وأفاد بيان لجيش الإسلام، نشره اليوم على موقعه الرسمي، بأنه خلال الأيام القليلة الماضية، وفي مرحلة عصيبة وحساسة من تاريخ الغوطة خاصّة والثورة السوريّة عامة، وفي ظلّ هجمة شرسة من ميليشيات النظام على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة، تعرض ثلاثة من عناصر جيش الإسلام المقيمين في بلدات المنطقة الوسطى للغوطة الشرقية، للاختطاف من بيوتهم من قبَل ملثّمين مجهولين في منتصف الليل، وعلى مسمع ومرأى من أهلهم وجيرانهم، ودون معرفة المكان الذي اقتيدوا إليه.
والمختطفون هم: (عبد الرزاق جمعة أبو علي، اختُطف من بلدة بيت سوى، بتاريخ ١٥ تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أيمن محمود كشكة أبو علاء، اختُطف من مدينة عربين، بتاريخ ١٣ تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أحمد الحسن، اختُطف من مدينة عربين، بتاريخ ١٢ تشرين الأول/أكتوبر الجاري).
وأضاف بأنه تم استدعاء وتوقيف ثلاثة آخرين من عناصر جيش الإسلام من قبَل المفرزة الأمنية لفيلق الرحمن في مدينة سقبا، ولأسباب مجهولة، وهم: (أبو وليد السيد حسن، أبو وليد قرصة، أبو أحمد طيبة).
وحمّل جيش الإسلام مسؤولية سلامة الثوّار، ومعرفة مكانهم ومصيرهم، والإفراج الفوري عنهم، لكافة الفصائل العسكرية والمؤسسات الثورية التي لها وجود ونفوذ في تلك المناطق.
ودعا من أسماهم “الإخوة” للقيام بواجباتهم الثوريّة في ظل الظروف الخطيرة التي تمرّ بها الغوطة اليوم، وأن يقفوا في وجه من يتآمر لإجهاض الثورة السورية في أهمّ مناطقها، ويقف في صفّ العصابة المجرمة تحت عباءة الثورة، ويكيل وينفّذ المؤامرات على الثوار، ويحتكم إلى القوة والخطف والاغتيال، على حد تعبيره.

1





المصدر