Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
الثوار يعلنون تدمير غرفة (الاتصالات الإيرانية المشتركة) في درعا بصاروخ (عمر)
إياس العمر: المصدر
أعلنت تشكيلات الثوار، يوم الإثنين الماضي 17 تشرين الأول/أكتوبر، عن تدمير غرفة الاتصالات والعمليات الإيرانية المشتركة في مدينة درعا، إثر استهدافها بصاروخ محلي الصنع من طراز “عمر”.
وأفاد بيان لفوج المدفعية والصواريخ، أحد مكونات غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في الأحياء المحررة من درعا البلد، بأنه بعد تقصي المعلومات من مصادر متعاونة من قلب المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، تم تحديد نقطة غرفة الاتصالات الإيرانية الرئيسة المشتركة، والتي تم تحصين المحيط حولها لتكون نقطة أمنية بامتياز بعيداً عن تواجد أي مدني، وتم رصد حجم الأجهزة الفضائية والتجهيزات حولها بالكاميرات ذات العدسات العالية الدقة.
وأردف بأن وحدات فرقة صلاح الدين متمثلة بفوج الهندسة والصواريخ، وبالتنسيق مع غرفة عمليات البنيان المرصوص، استهدفت المكان بصاروخ أرض أرض من نوع “عمر”، توالت الانفجارات لمدة 9 ثواني، انتشر الانفجار على مسافة 200 متر شرقاً و200 متر غربا.
وأكد تحقيق إصابة مباشرة ودقيقة في غرفة الاتصالات الإيرانية المشتركة، أسفرت عن تدمير الغرفة بشكل كامل، وقتل الطواقم العاملة والساكنة حولها، وإخراجها عن خدمة التجسس بشكل قطعي.
وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن قوات النظام أصيبت بحالة هستيرية صباح يوم الإثنين الماضي، بعد استهداف مواقع قوات النظام بصاروخ “عمر” محلي الصنع، فلم تتوقف عن استهداف الأحياء المحررة بمختلف أنواع الأسلحة، ولاسيما الأسطوانات المتفجرة، مع محاولات للتسلل إلى الأحياء المحررة.
وأضاف بأن غرفة عمليات “البنيان المرصوص” العاملة في الأحياء المحررة من درعا البلد، أسست قوة جديدة تحت مسمى (الردع الناري)، مهمتها الرد المباشر على استهدف قوات النظام والميلشيات للأحياء المحررة في درعا البلد، وقد بدأت بالفعل بالعمل، فقد ردت مساء يوم أمس الأربعاء 19 تشرين الأول/أكتوبر على قوات النظام بعد أن استهدفت الأحياء المحررة بالأسطوانات المتفجرة، فاستهدفت مواقع قوات النظام والميلشيات في درعا المحطة بعشرات الصواريخ والقذائف، مما أجبر قوات النظام على إيقاف استهدافها للمدنيين في الأحياء المحررة.
ويذكر أن صاروخ “عمر” هو صاروخ محلي الصنع، وقد تم تسميته من قبل الناشطين في محافظة درعا بـ (سكود حوران) إذ أن وزنه يتجاوز 2 طن، وبطول يتجاوز 6 أمتار، وقد تم الكشف عنه للمرة الأولى بتاريخ 20 تموز/يوليو الماضي، حين استهدف فوج الهندسة والصواريخ موقعاً أمنياً لحزب الله وقوات النظام في مدينة البعث بريف القنيطرة.
المصدر