أشاد رائد الصالح رئيس طواقم القبعات البيضاء (الدفاع المدني) السوري بدور تركيا في تدريب الطواقم ودعمها منذ بداية تأسيسها وحتى اليوم، وذلك في حديث لوكالة الأناضول.

وذكر الصالح بعد لقائه الرئيس الفرنس فرانسوا أولاند في العاصمة الفرنسية باريس يوم الخميس، أن تركيا لعبت دورًا هامًا في تأسيس القبعات البيضاء كمؤسسة دفاع مدني بتدريب النواة الأولى المؤلفة من 20 شخصًا.

وأشار صالح إلى أنهم عادوا إلى سوريا، بعد تلقيهم التدريبات في تركيا، وبدأوا بتدريب متطوعين سوريين، ليصل عددهم حاليا إلى ثلاثة آلاف متطوع.

ونفى صالح تصريحات بعض وسائل الإعلام، بأن أصحاب القبعات البيضاء تأوي متطرفين ومتشددين بين عناصرها، واتهم وسائل إعلام النظام السوري وروسيا، بإطلاق هذه الدعاية الإعلامية المغرضة.

وأشاد الصالح بعملية “درع الفرات” التي يشنها الجيش السوري الحر على داعش شمالي سوريا، بدعم تركي، مبينا أنها “عملية نظيفة”.

تجدر الإشارة أن الدفاع المدني السوري (أصحاب القبعات البيض) كانوا قد رُشحوا لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2016، لإنقاذهم نحو 60 ألف شخص من الموت، بعد استهدافهم من طيران النظام السوري والطيران الروسي، إلا أن لجنة تحكيم الجائزة لم ترهم مؤهلين لنيلها.

وكانت مجلة التايم الأمريكية، نشرت صورة لوكالة الأناضول التقطتها المصور بهاء الحلبي، على غلافها الرئيسي، لعددها الصادر في 17 أكتوبر/تشرين الأول، ويظهر في الصورة أفراد الدفاع المدني في مدينة حلب، شمالي سوريا، وهم يهرعون لإنقاذ ضحايا إحدى الغارات الروسية على المدينة.

وكانت الصورة سببا في تعريف الرأي العام العالمي، بخطورة العمل الذي يقوم به أفراد القبعات البيضاء من أجل إنقاذ أرواح المدنيين.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]