بعد خلافات بين أعضائه..الاتحاد الأوروبي يكتفي بالإدانة ولاعقوبات على روسيا


اكتفى الاتّحاد الأوروبي بإدانة الهجمات التي تشنها روسيا على شرقي مدينة حلب دعمًا لنظام الأسد، وجاء ذلك بعد خلاف بين دول الاتحاد حول ضرورة فرض عقوبات على موسكو من عدمها.

وانتهت مناقشات الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى فرض عقوبات ضد موسكو أو نظام الأسد، بحسب ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الجمعة 21 تشرين الأول.

وجاء في البيان الختامي للقمة أنّ “الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هجمات النظام السوري وحلفائه، روسيا بالتحديد، على مدنيين في حلب” ـ حسب البيان ـ .

و دعا الاتحاد في بيانه إلى “وضع حد للعنف واتخاذ خطوات عاجلة لتأمين دخول مساعدات إنسانية إلى حلب ومناطق سوريا الأخرى”، و “وقف فوري للأعمال القتالية في سوريا واستئناف العملية السياسية برعاية أممية”.

وبينما كانت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا يطالبون بوجوب ممارسة أقصى ضغط ممكن على موسكو لوقف هجومها على المعارضة شرقي حلب، بينما عارضت إيطاليا فرض عقوبات على موسكو.

ونقلت وكالة رويترز عن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي  قوله إن “تلك الإستراتيجية لن تجبر موسكو على التفاوض للتوصل إلى تسوية سلمية”، مؤكدًا على أنه “يجب أن نفعل كل ما هو ممكن من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في سوريا لكن من الصعب التصور بأن ذلك يجب أن يكون مرتبطًا بمزيد من العقوبات على روسيا.”

وقتل نحو 500 شخص ربعهم أطفال بقصف من طيران نظام الأسد وحليفته روسيا، خلال شهر من القصف على الأحياء الشرقية من حلب بحسب ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء أمس الخميس، كما نوّه كي مون: على أنّ الطعام يندر في المنطقة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام في المدينة حلب.



صدى الشام