‘درع الفرات: بدأنا مرحلة محاصرة قوات النظام التي تحاصر حلب.. والجيش الحر يشن هجوماً لطرد المقاتلين الأكراد من تل رفعت’

21 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
3 minutes

قال المتحدث باسم حركة “نور الدين الزنكي” النقيب عبد السلام عبد، اليوم الجمعة، إن قوات المعارضة في عملية “درع الفرات” بدأت مرحلتها الرابعة من المعارك والتي تهدف لمحاصرة قوات النظام التي تحاصر أحياء حلب.  

ويأتي هذا فيما  شنت فصائل من الجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، ضمن معركة “درع الفرات” هجوماً على مواقع ميليشيات “سورية الديمقراطية” – التي تمثل القوات التركية أساسها في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، في تطور لافت لـ”درع الفرات”.

وقال ناشطون سوريون إن مقاتلي “الجيش الحر” يشنون هجوماً على قرى الشيخ عيسى، وحربل، وأم حوش، والوحشية، في خطوة أولى نحو التقدم إلى مدينة تل رفعت، ونشر تجمع “أحرار الشرقية” صوراً لعدد من مقاتليه، مشيراً أنها تحضيرات “لانطلاق المعركة ضد  الميليشيات الكردية الانفصالية”، وفقاً لما قال.

وكانت ميليشيا “سورية الديمقراطية” سيطرت على تل رفعت في فبراير/ شباط 2016، وهي أكبر مدن ريف حلب الشمالي، بعدما طردت قوات المعارضة السورية منها بدعم جوي روسي استهدف بعشرات الغارات مواقع المعارضة.

وتحدث ناشطون سوريون عن دعم تركي لهجوم قوات المعارضة على تل رفعت، وفي وقت متأخر مساء الخميس، قال بيان صادر عن الجيش التركي إن “القوات التركية قصفت 6 أهداف للمقاتلين الأكراد في شمال سورية ضمن عملية درع الفرات”.

ونقل موقع “آرا نيوز” عن أحمد سلطان نائب قائد “جيش الثوار” المنضوي في ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية قوله: “بعد تحررينا عدة مناطق من تنظيم داعش الإرهابي، قامت المدفعية التركية بقصف تلك المناطق كالحصية أم حوش وأم القرى. وطال القصف حتى الشيخ عيسى، وتلتها الراجمات التركية وقذائف درع الفرات وقام الطيران التركي بقصف هذه المناطق وخسرنا عدداً من أبطالنا”.

وأضاف: “يوم أمس حشدت فصائل درع الفرات على محيط الحصية وأم حوش وأم القرى والشيخ عيسى وتل رفعت بغية اقتحام مراكز قواتنا، كما بدأت اليوم المدفعية التركية بالتمهيد على هذه القرى وقذائف الصاروخية من درع الفرات”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]