on
عزت الدوري: النظام في سوريا باع بلاده للصفويين
قال نائب الرئيس العراقي الأسبق، عزّت الدوري، إن ثورة الشعب السوري التي وصفها بـ “المباركة” ستنتصر على النظام في سوريا.
ووصف الدوري في حوارٍ أجرته معه صحيفة “القدس العربي”، النظام في سوريا بأنه “نظام الطاغية السفّاح، نظام الخيانة والرِّدة والتآمر على الأمة وفكرها وعقيدتها منذ أن تسلط على رقاب الشعب السوري، وباع سوريا للفارسية الصفوية وللصهيونية، وقبل التحالف مع قوى العدوان ضد كل ما هو عربي”.
ودعا الدوري المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري إلى “التوحّد والتحالف والتكاتف للسير بالثورة السورية وتحقيق أهدافها الوطنية والقومية التحررية بعيداً عن الصراعات والارتباطات مع هذا الطرف الدولي أو ذاك، إلا بما يحقق الدعم الإيجابي لانتصار الثورة، خاصة في ظل الصراع الدولي الخطير الذي تدور رحاه على الأرض السورية والذي يهدد أمن الشرق الأوسط والعالم برمته، طالما استمر هذا النظام العميل بارتكاب جرائمه بحق الشعب السوري، وطالما أنه قد سلم مقدرات سوريا لإيران الصفوية، وجعلها ميداناً لصراع الدول الكبرى التي لا يهمها إلا مصالحها فقط”.
وحول الاتهامات له شخصيا ولحزب البعث بالتحالف مع تنظيم «داعش» في العراق أجاب الدوري بأن “هذه أصوات نشاز وتأتي في سياق محاصرة البعث واجتثاثه. إنها تحاول خلط الأوراق وتشويش صورة الموقف الوطني والقومي والإنساني الذي يتصف به حزب البعث ومصادرة حقه المشروع في مقاومة الاحتلال الأمريكي والإيراني ومشاريعه الاستعمارية، من خلال هذه الحملة الإعلامية المعادية للحزب والمقاومة بوصفها بالإرهاب تارة، واتهامها بالطائفية تارة أخرى أو لصق به ما يجري في العراق من مجازر وتفجيرات وقتل يومي تقوم بها قوات المحتلين الأمريكان والفرس من جهة، وعملاؤها من أحزاب السلطة وميليشياتها”.
وأوضح الدوري “هذه الاتهامات مرفوضة وباطلة والمقصود منها التشويه والتزوير والتشويش ومزيد من الاجتثاث نحن نتعارض مع (داعش) عقائدياً ومبدئيا لأن من يتابع الأحداث وهي ليست بعيدة، يجد أن (داعش) عند ظهورها وضعت في حسبانها بأن حزب البعث ومقاومته الوطنية يمثل العدو رقم واحد، ولهذا أول ما قامت به هو اختطاف عدد من أعضاء قيادة الحزب والعشرات من قادة المقاومة ورجالها العسكريين والمدنيين، واستمرت في استهداف وقتل من تصادفه من كوادر البعث… فعن أي تحالف يتكلم هؤلاء…؟ وهم المتورطون في صنع هذا الاٍرهاب وتصديره”.