on
معابر النّظام في حلب.. النظام يدّعي خروج معارضين ومصادر تنفي وتؤكد قنص من حاول الخروج
نفت مصادر محليّة في مدينة حلب خروج أيّ مدني أوعسكري على حدّ سواء من معبر بستان القصر في حلب، حيث يزعم نظام الأسد فتح المعبر للراغبين في الخروج من المنطقة التي تحاصرها قواته في شرقي حلب.
وزعمت وسائل إعلام روسيّة -حليفة لنظام الأسد- من بينها قناة روسيا اليوم بأن “مسلحي جبهة النصرة، وأحرار الشام” استهدفوا معبري بستان القصر ودوار الجندول بالقذائف الصاروخية لمنع خروج المدنيين والمسلحين من مدينة حلب”.
وعاودت القناة القول في موقعها إنّ “مسلحين من أحرار الشام خرجوا عبر معبر بستان القصر مستفيدين من الهدنة بنية التوجه إلى إدلب”.
وفي تلك الأثناء، ألقت طائرات النظام المروحية مناشير فوق الأحياء الشرقية رسمت عليها خريطة المعابر ودعت المعارضة والمدنيين إلى عدم إضاعة الفرصة والخروج من المدينة.
وكان رئيس النظام بشار الأسد قد هدد المعارضة سابقا بأنه لاخيار لديها إمّا الموت أو الخروج من شرق حلب.
وقال المنسق الإعلامي للدفاع المدني السوري “خالد خطيب” لصدى الشام إنّ ثلاثة مدنيين أصيبوا برصاص قناصة قوات الأسد صباح اليوم بعد محاولتهم الاقتراب من معبر بستان القصر باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
ونفى خالد خطيب مزاعم قناة روسيا اليوم، مؤكدا أنّ أهالي أفادوا بوقوع اشتباكات بين المعارضة والنظام عند معبر بستان القصر بينما جرى اطلاق قذائف متبادل بين الطرفين.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن هدنة إنسانية في حلب اعتبارا من صباح اليوم الخميس الساعة الثامنة وحتى السادسة مساء، بينما قال نظام الأسد ان الهدنة ستمتد لثلاثة أيام.
إلى ذلك، قتل شخصان وأصيب أربعة آخرين بجروح جراء أنفجار سيارة مفخخة بمنطقة الصناعة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني في حلب.
كذلك، قتل شخصان وأصيب ستة آخرين بانفجار لغم زرعه تنظيم الدولة الأسلامية “داعش” سابقا، داخل الثانوية الشرعية في قرية تركمان بارح في ريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر محلية إنّ أربعة مدنيين قتلوا وجرح آخرون نتيجة غارة جوية على قرية “أبو سوسة” شمال مدينة ديرحافر في ريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
ر
صدى الشام