وصول المهجرين قسرًا من المعضمية إلى إدلب والموالون للنظام يسخرون


قالت مصادر محليّة إنّ “آخر دفعة من المهجّرين قسرًا من مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، وصلوا فجر اليوم الخميس إلى محافظة إدلب في شمال سوريا”.

وبلغ عدد الواصلين إلى إدلب قرابة الـ 1650 شخصًا هم 620 مسلحًا من مقاتلي المعارضة السوريّة مع عوائلهم وعددًا من الجرحى والمرضى.

وكانت الحافلات الخضراء قد حملت أمس الأربعاء 420 مقاتلًا من مدينة المعضمية و200 من داريا وكفرسوسة والمزة، كانوا قد نزحوا سابقًا إلى المعضميّة، بينما بقي في المدنية قرابة 2500 مقاتل.

وتأتي تلك العملية ضمن عمليات التهجير القسري وسياسة التغيير الديموغرافي التي يتبعها نظام الأسد بعد اتفاق داريا وقدسيا والهامة وحي الوعر.

في المقابل سخرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد من المهجرين قسرًا، حيث نشرت صفحة أخبار القنيطرة الموالية للنظام صورة كريكاتيرية وصفت خلالها المهجرين بالنفايات، اليي يتم نقلها عن طريق العربات الخضراء.

ويعمد نظام الأسد إلى حصار المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والتصعيد العسكري ضدها، ثم إجبارها على الدخول في مصالحات تقوم على أساس تهجير أهالي المنطقة.

وباتت الحافلات الخضراء التي يقوم نظام الأسد بنقل المهجرين قسرًا عبرها، رمزًا يقوم به المؤيّدون للأسد بتهديد المعارضين في حال عدم الاستسلام.



صدى الشام