احتفالٌ في القامشلي بمرور عام على رحيل الفنان (عمر حمدي)
21 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
كدر أحمد: المصدر
بحضور العديد من الشخصيات المهتمة بالفن وأصدقاء الفنان الراحل عمر حمدي (مالفا)، أقيمت في مركز “محمد شيخو” للثقافة والفن يوم الأربعاء 19 تشرين الأول/أكتوبر في مدينة القامشلي بريف الحسكة، معرضاً فنياً سيستمر لمدة يومين، احتفالاً بمرور السنة الأولى على رحيل الفنان السوري عمر حمدي.
وبدأت الاحتفالية بمقطوعة موسيقية تلاها وقوف الموجودين دقيقة صمت على روح الفنان الراحل عمر حمدي وأرواح جميع الضحايا، وتم فيما بعد تذكرة بحياة الفنان الراحل عمر حمدي
وألقى العديد من الشخصيات كلمات عن هيئة الثقافة، وكلمة ألقاها “عرفان حمدي” باسم عائلة “عمر حمدي”، رحب فيها بالحضور، وقرأ البرقيات التي أرسلها أصدقاء الراحل عمر حمدي، كما ألقيت كلمة باسم اتحاد الكتاب في مدينة الحسكة، وتحدث المحاضرون خلال كلماتهم عن حياة الفنان عمر حمدي، وما عاناه من مشاكل اقتصادية وصحية، وأكدوا أن عمر حمدي كان يحتل المركز الرابع على مستوى العالم في الفن.
وتحدث الحضور عن التقصير الذي أبداه الإعلام الكردي والسوري بحق الراحل عمر حمدي بسبب الاستقلالية التي كان يتمتع بها، رغم أن أغلب لوحاته كانت تهتم بالمرأة الكردية والمجتمع الكردي ومعاناتهم، وأثنوا على دور الإعلام الأجنبي الذي أعطاه أهمية كبيرة.
وقال الفنان “عمر شيخموس” لـ “المصدر” إنه شارك في ذكرى سنوية “مالفا” بلوحتين، وهما تحت اسم نساء من عامودا وسبية شنغاله.
وتابع “طبعا فرحت جداً لأن المعرض على أرض الوطن، وهذا أجمل وأعظم من العرض في أرقى صالات وغلاريهات أوربا وفيينا، ولفت إلى أنه بالرغم من الحالة الأمنية الصعبة والإمكانات المتوفرة بصعوبة، “اعتبر هذا المعرض المشترك يعطي الأمل بالغد، وبالرغم من الحرب والدم سنلون الوطن بألوان قوس قزح”.
ومن جهته، قال محمد أحمد، أحد الحاضرين لهذه الاحتفالية، لـ “المصدر” إن هيئة الثقافة والفن في القامشلي أقامت معرضاً فنياً مشتركاً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان الكردي العالمي عمر حمدي (مالفا) في مركز محمد شيخو للفن، وافتتح المعرض بترحيب من قبل الهيئة وقراءة موجزة لسيرة حياة الفنان الراحل، ثم ألقت رئيسة الهيئة بيريفان خالد كلمة مقتضبة تحدثت فيها عن أهمية الفن، وفي كلمة آل الفقيد شكر الفنان عرفان حمدي الحضور، وتم عرض لوحات خاصة بالفنان مالفا، وضم المعرض لوحات أخرى لفنانين من روج آفا عبرت عن إبداعاتهم الشخصية وتفاوتت قيمتها الفنية والتعبيرية، بينما استحوذت لوحات الفنان مالفا على اهتمام الجمهور لما لها من سمة إبداعية تلفت الأنظار.
ويذكر أن عمر حمدي توفي يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015 بعد صراع طويل مع مرض عضال في العاصمة النمساوية فيينا.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]