(أجناد القوقاز) والحزب التركستاني تنفي نيتها الاندماج مع (فتح الشام)


14479701_1655237191472789_1090311317460936422_n

رصد: المصدر

بعد تقارير إعلامية أشارت إلى قرب التحاقه بجبهة فتح الشام، أكد عبد الحكيم الشيشاني قائد “أجناد القوقاز” أنه ليس هناك اي نية في الوقت الحالي الانضمام إلى الجبهة مضيفاً أن جهودهم مركزة قتال النظام، وأنهم يحضرون لمعارك خلال الأيام القادمة.

جاء ذلك في تصريحاتٍ أدلى بها “الشيشاني” لصحيفة القدس العربي التي نقلت عن “أبي المغيرة التركستاني” أن “الحزب التركستاني لا ينوي الانضمام ايضاً والأمر يقتصر فقط على التنسيق العسكري”.

ويضم الحزب التركستاني مئات الشبان اليافعين، وسط تأكيدات من ناشطين محليين أن أعداد المقاتلين التركستان تجاوز ألفي مقاتل، وباتوا يسيطرون على قرى بأكملها ولا يستطيع اي فصيل تجاهل هذه القوة الضاربة، بينما يضم عبد الحكيم الشيشاني اكثر من 200 مقاتل شيشاني وروسي وقوقازي، شارك كل من الفصيلين في معارك ريف حماه مؤخراً.

وكانت أربعةٌ من الفصائل العسكرية في شمال سوريا انضمت إلى «فتح الشام» عقب الأحداث الاخيرة التي طالت «جند الأقصى» والتي نتج عنها حل الفصيل المذكور الذي يضم في صفوفه أكثر من 1200 مقاتل، وأطلقت الفصائل الجديدة التي انضمت لـ “فتح الشام” اسم “جماعة المرابطين”، التي تضم لواء الصفوة، لواء العزم، سرايا الغرباء، ولواء الشهيد مصطفى دهمان، والكثير من المقاتلين المنضوين حديثاً هم من العرب غير السوريين ويضمون جنسيات خليجية ومغربية وجزائرية وتونسية.

ويؤكد عبد الحكيم «ان بنادق القوقازيين والشيشان لن توجه ضد باقي الفصائل مهما كان الثمن ولن توجه سوى إلى بشار الطاغوت» وفق وصفه، بينما أكد ابو احمد الانصاري ان الاحداث الاخيرة جعلت العشرات من القواقازيين ينضمون إلى عبد الحكيم ولازالوا يتوافدون خشية الدخول في معارك جانبية كما حصل مع مقاتلين اثنين من الاوزبك عندما وجدت جثتاهما في إحـدى قرى ريف ادلب قبل قرابة الشهرين حيث كانت المنـطقة تحـت سيـطرة «جـند الأقصـى»، وفق الصحيفة.

وفي المقابل، فقدت حركة أحرار الشام العديد من الألوية والفصائل وكان أبرزها «صقور الشام» الفصيل الكبير الذي يقوده ابو عيسى من جبل الزاوية، ويرى مراقبون ان الوضع الحالي ليس في مصلحة «الأحرار» إذا استمروا في سياسة الإقصاء خصوصاً مع «فتح الشام» التي تشهد تنامياً مستمراً في القطاعات كافة لا سيما الخدمية منها وكان آخرها إنجاز جهاز شرطة يسمى «الشرطة الإسلامية» التي تنتشر على الطرقات في شمال سوريا، وفق “القدس العربي”.





المصدر