أنقذوا الغوطة… مظاهرات في الغوطة الشرقية تطالب القادة بـ (نبذ الخلاف)


14671283_1167229243357989_7888997058932289949_n

وليد الأشقر: المصدر

شهدت العديد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية خرجت هذه المرة ضدّ فرقة الفصائل العسكرية الثورية مطالبة إياها بالعمل المشترك ونبذ الخلاف لحماية الغوطة الشرقية.

وأطلق ناشطو الغوطة الشرقية على مظاهراتهم اسم “أنقذوا الغوطة”، أعربوا فيها عن رفضهم للمصالحات مع النظام، وطالبوا الفصائل المقاتلة بتشكيل غرفة عمليات موحدّة تواجه محاولات تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية.

وخرجت المظاهرات الرئيسة في مدن دوما وكفربطنا وحرستا وعربين، ويقدر إجمالي المتظاهرين بأكثر من خمسة آلاف متظاهر، وجميع المظاهرات طالبت “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” بإنهاء الخلافات وتبييض سجونهما.

وفي المقابل، أكدت وكالة “سمارت” أن “اللجنة السداسية” المخولة بحل الخلاف بين “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أعلنت إنهاء مهامها وإخلاء مسؤوليتها عن التوسط بين الطرفين، كما أكد أكرم طعمة، نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة تعرّض أعضاء اللجنة للإساءات من جهات عدة.

وتشكلت “اللجنة السداسية” بموافقة الطرفين للنظر في الخلاف بينهما، وخلصت إلى وثيقة مبادئ، في الـ23 من أيار الفائت، ليعود التوتر بين الطرفين على خلفية اعتقال “الفيلق” عناصر لـ”جيش الإسلام” وسط مطالب شعبية بإنهاء الخلاف والتوجه للجبهات.

ومن جانبه، أكد عضو “اللجنة” ونائب رئيس الحكومة المؤقتة، أكرم طعمة، للوكالة تعرضه “بشكل شخصي” وأعضاء اللجنة لمضايقات وإساءات من “شخصيات ومشايخ محسوبة على التيار الديني”.

وأضاف “طعمة” أن “اللجنة” تلقت اتهامات، من جهة لم يسمها، بـ”الانحياز لطرف دون آخر ورفض نشر بيان يوضح الأحداث”، موضحاً أنه “تم اختيار اللجنة كوسيط حيادي بالتوافق بين الأطراف”، وداعياً الفصائل المتنازعة لتوحيد الصف والاستجابة للمطالب الشعبية.





المصدر