الولايات المتحدة تتحدّث عن عقوبات اقتصادية ضد الروس على خلفية الملف السوري

22 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
2 minutes

لوّحت الولايات المتحدة اﻷمريكية على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أمس الجمعة، باستخدام العقوبات الاقتصادية ضد موسكو بسبب سياستها في سوريا، مؤكدة في الوقت ذاته استمرارها في الحوار وانتهاج السبل الدبلوماسية في الملف السوري.

وقال إيرنست: “لقد أوضحنا قلقنا الكبير من تصرفات روسيا في سوريا، كما أوضحنا أن استخدام هذا الخيار بالتحديد (العقوبات الاقتصادية) هو الأكثر تأثيرًا عندما يتم فرضه بعناية وتنسيق مع حلفائنا وشركائنا في مختلف أنحاء العالم”.

ورفض “إيرنست” الحديث عن طبيعة الخطوات التي تعتزم بلاده اتخاذها ضد روسيا فيما يتعلق بتصرفاتها داخل سوريا، إلا أنه أكد أن واشنطن “مندمجة في حوار عميق مع بلدان، بينها حلفاؤنا في أوروبا، وكذلك بلدان في المنطقة، لنبحث عن طرق لتقليل العنف داخل سوريا، بما في ذلك محاسبة روسيا على أفعالها في سوريا”.

من جهتها قالت السفيرة الأمريكية لدى اﻷمم المتحدة في جلسة الجمعية العامة أمس حول سوريا: إن الحل هو أن تقوم جميع الدول الأعضاء بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأزمة، وإن قصف وحصار المدنيين يجب أن يتوقف، ليس لساعات أو لأيام، بل بشكل دائم، ويجب السماح بوصول الإغاثة لشرق حلب بصورة كاملة ودون قيود أو عراقيل.

 

وتغلق هذه التصريحات اﻷمريكية البابَ على أية خيارات “غير دبلوماسية” تجاه الروس في سوريا تحدثت عنها تسريبات صحفية، وأكدت التصريحات الروسية جدية مخاوف موسكو منها، ويواصل الروس واﻹيرانيون هجومهم على حلب، فيما يعتبره السوريون ضوءًا أخضر أمميًّا لاجتياح المدينة.