تربية إدلب الحرة لـ (المصدر): نحن أخضعنا تربية النظام لقراراتنا ولم نندمج معهم


%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d8%ad%d8%a91-12

رزق العبي: المصدر
تعقيباً على تقريرٍ نشرته (المصدر) في السادس عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بعنوان (التربية الحرّة وتربية النظام يندمجان بجسمٍ واحد في إدلب) والذي أثار ضجّة لدى الأوساط المحلية في محافظة إدلب، أوضح جمال الشحّود مدير التربية الحرّة في إدلب، أن القرار هو بمثابة إخضاعٍ، وليس اندماجٍ، وأن تربية “النظام” أصبحت وفق هذا القرار خاضعة لنا كتربية حرة.
وأكد الشحّود في اتصال مع “المصدر” أن التربية الحرّة لم توقّع على ورقة اندماج كما اعتقد البعض، إنما ووفقاً للشحّود “القضية قضية إخضاع، من حيث القوانين والأنظمة، وحتى العطل الرسمية، لكون المحافظة محررة بالكامل، وبالتالي يجب عدم التعامل مع مديرية تربية النظام، ونحن كتربية حرّة من يصدر أي قرار تربوي، ولا يمكن أن يُمرّر أي قرار دون الرجوع لنا”.
وتابع “الشحّود”: أعود لأؤكد إن كل المدارس الموجودة في المناطق المحررة هذه عائدة لملاك الثورة، والذي على أساسه أتى موضوع الاخضاع ولمدريتنا الحق في إصدار قرارات فصل وتعيين ونقل وخصم على جميع المعلمين والمعلمات لأننا في حالة مسؤولية أمام الجميع، فمهنتنا إنسانية أكثر من كونها مالية.
واعتبر الشحّود المعلمين الذين لا زالوا يتبعون لوزارة التربية في حكومة النظام أنهم جزء أساسي من هذه المنظومة، موضحاً: إننا عائلة واحدة، كمدرسين، هدفنا الأول والوحيد هو الرقيّ ورفع مستوى التدريس إلى مراحل متطورة، ولكن يجب ترك هذا النظام بكل مفاصل الحياة اليومية.
وكان الخبر الذي نشرته “المصدر” قبل أيام قد أُثار ضجّة شعبية في محافظة إدلب، والذي اعتبره البعض كنوع من التطبيع مع النظام، لتؤكد التربية الحرّة أن كلمة اندماج التي وردت في الخبر، جاءت بالخطأ، خصوصاً وأنهم في التربية الحرّة لا يعترفون بـ “تربية النظام” بأي شكل من الأشكال، وفقاً للمديرية.





المصدر