خطة عراقية لتشتيت "تنظيم الدولة" بالموصل.. وتفجير أكبر فندق بالمدينة ببراميل متفجرة


قال العميد يحيى رسول المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة (تابعة لوزارة الدفاع)، اليوم السبت، إن هناك إمكانية لفتح محاور قتالية جديدة في المعارك الجارية لتحرير مدينة الموصل بهدف تشتيت جهد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأضاف رسول خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر قيادة عمليات تحرير نينوى، إن "القوات الأمنية تتقدم وفقا للخطط المرسومة لها والجدول الزمني الموضوع، وهناك إمكانية لفتح محاور عسكرية قتالية جديدة لتشتيت جهد عصابات داعش الإرهابية (دون تحديدها)".

من جهته، قال قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن طالب شغاتي إن "جميع خططنا تسير وفق الخطة المرسومة والقطعات العراقية تتقدم بنسق واحد من جميع المحاور وتتبادل الأدوار بحسب وضع كل محور".

وأوضح شغاتي الذي يدير عمليات تحرير الموصل من محور الخازر شرق المدينة، أن "القطعات العسكرية المتوزعة في المحاور نجحت بما كلفت به وأصبحنا على مقربة من مدينة الموصل".

في سياق متصل، أفاد ضابط في الجيش العراقي، أن تنظيم الدولة" أقدم على تفجير فندقًا شمال مدينة الموصل يعد الأكبر في المدينة.

وقال الرائد في الجيش العراقي سعدي الشمري، من قيادة عمليات نينوى، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "معلومات مؤكدة من مصادرنا داخل الموصل، كشفت أن تنظيم داعش فجّر، فجْر اليوم، فندق نينوى أوبري في منطقة الغابات، شمالي الموصل".

وأوضح الشمري، أن التنظيم "قام بوضع براميل معبأة بمادة تي إن تي داخل الفندق وقام بتفجيرها".  مشيراً إلى أن "الفندق معزول عن السكان في منطقة سياحية وهو من الفنادق الراقية".

وكان التنظيم قد حول اسم الفندق إلى "الوارثين" عندما سيطر على مدينة الموصل صيف عام 2014. ويعد فندق نينوى أوبري من أكبر الفنادق بمحافظة نينوى وجرى افتتاحه عام 1986، ويضم 236 غرفة، و20 جناحًا، ويقع على ضفاف نهر دجلة ويتكون من 11 طابقاً.

وبدأت القوات الأمنية العراقية صباح اليوم السبت، باقتحام بلدتي تلكيف شمال الموصل وقراقوش جنوب شرقها، وهما بلدتان ذات أغلبية مسيحية من السريان الكاثوليك والأرثوذكس.

وانطلقت الحملة العسكرية لتحرير الموصل، فجر الإثنين الماضي، وهي الأكبر منذ اجتياح "تنظيم الدولة"، لشمال وغرب البلاد وسيطرته على ثلث مساحة العراق في صيف 2014.

وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.




المصدر