من هو العسكري الذي عينته الأمم المتحدة لرئاسة لجنة التحقيق بشأن قافلة حلب؟


عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، اليوم، عسكرياً هندياً متقاعداً، رئيساً للجنة التحقيق الدولية بشأن الهجوم الذي تعرضت له قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بمدينة حلب، يوم 19 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأعلن ذلك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، اليوم، خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال "دوغريك"، إن "بان كي مون" عيّن الجنرال "أبهيجيت جوها" من الهند رئيساً للجنة، مشيراً أن الأخيرة "ستقوم بالتحقق من ملابسات الحادث وتقديم تقرير إلى الأمين العام فور الانتهاء من عملها"، دون تحديد موعد.

والجنرال "أبهيجيت جوها" هو أحد العسكريين المتقاعدين من الهند وانضم في وقت سابق إلى إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة وشغل العديد من المناصب العليا في إدارة الدعم الميداني بعمليات حفظ السلام من بينها منصب نائب المستشار العسكري لرئيس إدارة عمليات حفظ السلام.

وأكد "دوغريك" أن "الأمين العام سيقوم باستعراض تقرير اللجنة، وسيقرر بعدها الخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الصدد" مضيفاً أن "بان كي مون يحث جميع الأطراف المعنية على التعاون الكامل مع اللجنة".

وفي 30 سبتمبر/أيلول الماضي، قرر "بان كي مون"، تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الهجوم الذي تعرضت له القافلة التي تم فتح النار عليها في مساء يوم 19 من ذات الشهر، بينما كانت 31 شاحنة تقوم بتسليم الدعم المنقذ للحياة في أروم الكبرى، على بعد بضعة كيلومترات غرب مدينة حلب، ما أدى إلى استشهاد 18  شخصاً من بينهم رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري في أورم الكبرى.

وفي وقت سابق اليوم، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على مشروع قرار يطالب جميع الأطراف في سورية وعلى رأسها النظام و"داعميه" بمراعاة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ووقف العنف وإيصال المساعدات بشكل عاجل.

وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.

وكثفت طائرات النظام وروسيا من قصفها الجوي على أحياء حلب الشرقية، خلال الأسابيع الماضية، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين.




المصدر