الفعاليات الثورية والشعبية بالغوطة الشرقية تطالب بمحاسبة مطلقي النار على المتظاهرين
22 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
طالب أهالي الغوطة الشرقية وفعالياتها الشعبية والثورية بمحاسبة المتورطين بإطلاق النار على المتظاهرين يوم أمس الجمعة 21 تشرين الأول/أكتوبر، مؤكدين الاستمرار بحراكم الثوري حتى تحقيق مطالبهم الأربعة.
وأفاد بيان مصور للفعاليات الشعبية والثورية في الغوطة الشرقية، نشرته “تنسيقية مدينة دوما” على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه بعد زيارة لفيلق الرحمن يوم الخميس الماضي، وقبوله لمطالب الغوطة الأربعة، (وهي إزالة كافة الحواجز بين الفصائل في الغوطة الشرقية، وإشعال كافة الجبهات فيها، وإرجاع كافة الحقوق والأسلحة لأصحابها، وإمداد الجبهات المشتعلة بالسلاح النوعي)، تحت شعار (أنقذوا الغوطة)، وتأكيداً على تثبيت المطالب الأربعة للغوطة، خرجت مظاهرة سلمية عارمة يوم أمس الجمعة، من كافة مدن وقرى وبلدات الغوطة الشرقية، وجابت شوارعها.
وأشار إلى أن المتظاهرين تفاجأوا بإطلاق النار عليهم من قبل عناصر فيلق الرحمن وآخرين ملثمين كانوا في صفوفهم، كما تم الاعتداء بالضرب والشتم على بعض المتظاهرين والإعلاميين، وإشهار السلاح في وجوههم.
وطالبت الفعاليات الشعبية والثورية في الغوطة الشرقية، في بيانها بمحاسبة كل المتورطين بإطلاق النار والاعتداء على المتظاهرين، وأكدت على سلمية حراكها الثور حتى تحقيق مطالبها الأربعة.
ويذكر أن عناصر يتبعون “فيلق الرحمن” في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، واجهوا متظاهرين سلميين بإطلاق النار عليهم لتفريق المظاهرة التي طالبت أمس الجمعة، قادة “الفيلق” وجيش الإسلام بتحقيق مطالب الغوطة الأربعة.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]