‘ طائرات النظام والطائرات الروسية قتلت 1282 شخصًا شرقي حلب خلال ستة أشهر’

23 أكتوبر، 2016

قُتل 2114 شخصًا بمدينة حلب، بينهم 479 طفلًا دون سن الثامنة عشر، و262 امرأة، في الفترة الواقعة بين 22 نيسان الماضي، وأمس السبت 22 تشرين الأول.

ولقي معظم القتلى حتفهم جراء قصف طائرات نظام الأسد والطائرات الروسية لأحياء حلب الشرقية، في حين قُتل بعضهم الآخر جرّاء قصف المعارضة أحياء حلب الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام، ومناطق في حي الشيخ مقصود الذي تديره وحدات حماية الشعب الكردي، وذلك بحسب تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد: “إن طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية استخدمت القنابل والبراميل المتفجّرة، والصواريخ الارتجاجية، إضافة إلى القصف المكثّف بالمدفعيّة والصواريخ وقذائف الدبّابات، ما أسفر عن تدمير مئات المنازل وإصابة أكثر من 11 ألف شخص بجراح”.

وذكر تقرير المرصد أن طائرات النظام والطائرات الروسية قتلت العدد الأكبر من هؤلاء الضحايا، الذين بلغ عددهم 1282 قتيلاً بينهم 261 طفلاً و113 امرأة، في أحياء حلب الشرقية خلال الفترة نفسها، مضيفًا أن 121 مواطنًا مدنيًّا بينهم 32 طفلًا و11 امرأة، قتلوا جراء قصف النظام على أحياء حلب الشرقية.

بالمقابل أفاد التقرير أن 677 مواطنًا مدنياً بينهم 176 طفلًا و131 امرأة، قتلوا نتيجة القصف على مناطق سيطرة النظام في القسم الغربي لمدينة حلب، بمئات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة قوات النظام، بالإضافة لإصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، من ضمنهم مواطنات وأطفال، وأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.

 وبيّن التقرير أن 30 مواطنًا بينهم 7 أطفال و4 نساء، قتلوا جرّاء قصف الفصائل الإسلامية على حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية، والذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب في مدينة حلب.

وأضاف التقرير أن 7 مواطنين قتلوا جرّاء إصابتهم بقصف وإطلاق نار على طريق الكاستيلو وفي حي الهلّك على أطراف حلب من قبل “قوات سوريا الديموقراطية”، مشيرًا إلى مقتل سيدةٍ وطفلتها وعم الطفلة ومواطنين اثنين من عائلة ثانية، جراء انفجار مصنع تذخير لقذائف الهاون في حي السكّري بحلب.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]