عشرات القتلى لقوات النظام في محاولاتٍ فاشلةٍ للتقدم على جبهات حلب

23 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
3 minutes

سعيد جودت: المصدر

لقي العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته مصرعهم أمس السبت 22 تشرين الأول/أكتوبر، خلال تصدي كتائب الثوار لعدة محاولات اقتحام على عدة جبهات في مدينة حلب، كما دعت كتائب الثوار المدنيين إلى الابتعاد عن المقرات العسكرية وخطوط الجبهة في حلب ومحيطها، حفاظاً على سلامتهم.

وأفادت جبهة فتح الشام، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته، خلال صد محاولة تقدمهم على الشيخ لطفي جنوب شرق حلب.

وأعلنت حركة نور الدين الزنكي، إحدى مكونات غرفة عمليات جيش الفتح، مقتل 13 عنصراً من قوات النظام قنصاً برصاص سرية القناصات، في صد محاولة تقدمهم على جبهة صلاح الدين، بمدينة حلب، كما أكد تجمع “فاستقم كما أمرت”، مقتل أكثر من خمسة عناصر تابعين لقوات النظام بعد محاولتهم التقدم باتجاه الحي.

وأشارت الجبهة الشامية إلى التصدي لمحاولة اقتحام من قبل قوات النظام وميليشياته على جبهة الجامع الكبير في حلب القديمة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة وقتل عدد من عناصر القوات المقتحمة، كما قتل سبعة عناصر من قوات النظام، إثر محاولة فاشلة للتقدم على جبهة العامرية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة وعدم تمكن قوات النظام من سحب جثث القتلى.

كما استهدفت الجبهة الشامية تجمعات قوات النظام وميليشياته على جبهة عزيزة بقذائف المدفعية الثقيلة بالتزامن مع تصدي لمحاولة اقتحام واشتباكات عنيفة وقتل عدة عناصر لقوات النظام، واستهداف آليات لقوات النظام على جبهة الطامورة بريف حلب الشمالي بعدة قذائف هاون وتحقيق إصابات مباشرة.

وأفادت حركة أحرار الشام الإسلامية باستمرار استهداف مراكز الميليشيات في مطار النيرب العسكري شرق حلب بوابل من صواريخ الغراد لليوم الثالث على التوالي، وصد محاولات الميليشيات المتكررة للتقدم على جبهة “1070 شقة” جنوب غرب حلب.

ونشرت غرفة عمليات (فتح حلب) بياناً دعت فيه المدنيين للابتعاد عن كافة المقرات العسكرية لقوات النظام، وخطوط التماس مع ميليشياته في مدينة حلب ومحيطها، حفاظاً على سلامتهم، “نظراً لما تتطلبه أرض المعركة، وحساسية عمل فك الحصار عن الأهالي في مدينة حلب”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]