مدفعية الأسد تستهدف مخيّمات النازحين في ريف اللاذقية وحشود عسكرية للنظام في حلب


أصيب مدنيون بجراح جراء قصف من مدفعي من قوات نظام الأسد اليوم الأحد 23 تشرين الأول على مخيمات للنازحين في ريف اللاذقية، في الوقت الذي يحشد فيه نظام الأسد وقواته في محيط المنطقة الشرقية بمدينة حلب.

وقال الناشط الإعلامي أحمد الكابتن لـ”صدى الشام” “إنّ مدفعية قوات نظام الأسد أوقعت عددا من الجرحى جراء استهداف مخيمات النازحين في ريف اللاذقية في منطقة الحمبوشية شمال شرق اللاذقية المتاخم لريف إدلب الغربي عند مدينة جسر الشغور”.

وتنتشر عشرات المخيمات على طول ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم لريف إدلب والمحاذي للحدود التركية، وتضم الآلاف من النازحين من مختلف المحافظات، وخصوصا محافظة اللاذقية.

إلى ذلك أفادت مصادر محلية بأن قوات نظام الأسد فشلت فجر اليوم الأحد في التقدم على جبهة حي الشيخ لطفي جنوبي شرقي حلب، تزامنا مع اشتباكات عنيفة بين الأخيرة والمعارضة السورية على جبهة مشروع 1070 شقة جنوبي حلب.

وشنّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على حي الراشدين وسوق الجبس بالمنطقة القديمة في شرقي حلب، تزامنا مع غارات على بلدات ياقد العدس وكفرحمرة ومعارة الأرتيق وخان العسل، وعندان وكفرناها بريف المدينة، دون وقوع إصابات بشرية.

ولقيَ أمس عناصر من قوات النظام حتفهم كما جرح آخرون جراء محاولة اقتحام المنطقة الشرقية من حلب من محاور حي العامرية، حي صلاح الدين، وقلعة حلب الأثرية، وحي السبع بحرات، وذلك بعد انتهاء الهدنة التي أعلن نظام الأسد من طرف واحد صباح يوم الخميس الماضي.

وتفيد مصادر محلية بأن نظام الأسد يحشد منذ عدّة أيام المزيد من قواته إضافة إلى الميليشيا التابعة له، ويعزز من آلياته ومدرعاته حول المنطقة الشرقية التي يحاصرها في حلب.

وعلى جبهة أخرى، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” خلال الليلة الماضية على عدّة حواجز تابعة لقوات نظام الأسد بالقرب من منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، وذلك بعد هجوم مباغت وفقا لما ذكرته مصادر محلية.

وفي صباح اليوم الأحد استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد مدينة تلبيسة ومنطقة النجمة ومنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي بحسب ما أفاد به مركز حمص الإعلامي، ولم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع ضحايا.



صدى الشام