on
واشنطن تدعو موسكو وطهران للتخلي عن “بشار الكيماوي”
ميكروسيريا – متابعة
اتهم مجلس الأمن القومي الأمريكي أمس السبت 22تشرين الأول/ أكتوبر، حكومة بشار الأسد بتنفيذ هجمات كيمياوية في الأراضي السورية، مطالباً روسيا وإيران بالتخلي عن دعمهما له. وذلك عبر بيان شديد اللهجة، نشره موقع البيت الأبيض، صادر عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي “نيد برايس”.
البيان أدان خرق “الأسد” للتعهدات المترتبة، بموجب معاهدة حظر الأسلحة النووية التي انضمت إليها سورية عام 2013. وذلك
باستخدام قواته غاز الكلور ضد المواطنين، ما يُشكل انتهاكا للمعاهدة المذكورة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، متعهدا بأن “الولايات المتحدة ستواصل عملها مع الشركاء عبر القنوات الدبلوماسية، وضمن إطار مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، من أجل جعل المتورطين في تنفيذ الهجمات الكيمياوية في سورياةيتحملون المسؤولية عنها”.
أضاف “نيد برايس” في البيان، أن بلاده تحث بقوة جميع الأطراف الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية، التي تواصل حملاتها العسكرية في الأراضي السورية بهدف مساعدة “النظام السوري”، بما فيها بالدرجة الأولى روسيا وإيران، تحثها على الانضمام التام إلى مساعي واشنطن والالتزام بمسؤولياتها، حسب القانون الدولي، فيما يتعلق بالحيلولة دون انتشار الأسلحة الكيمياوية. مشدداً على أن الدعم الروسي عسكرياً واقتصادياً للأسد، تتيح له مواصلة “الحملة ضد شعبه”، داعيا الجميع إلى توجيه إشارة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يقبل استخدام أسلحة الدمار الشامل.
ويأتي بيان مجلس الأمن القومي، بعد يوم من إعلان خبراء “آلية التحقيق المشتركة” الأممية أن جيش الأسد شن يوم 16 آذار/مارس 2015 هجوما كيمياوياً في بلدة قميناس بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد، وهو الهجوم الثالث من نوعه الذي أقدمت “قوات الأسد” على تنفيذها منذ عام 2014.