واشنطن وباريس تدينان هجمات كيماوية من نظام الأسد في سوريا


أدانت واشنطن وباريس يوم أمس السبت 22 تشرين الأوّل استخدام قوات نظام الأسد لأسلحة كيماوية إثر صدور نتائج التحقيق الرابع في الهجمات الكيماوية في سوريا.

واتّهم التقرير الصادر عن لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قوات نظام الأسد بهجوم بالغازات السامة في بلدة قميناس بريف إدلب في 16 مارس آذار 2015.

وفي آب أغسطس الماضي كانت لجنة التحقيق قد اتهمت النظام في التقرير الثالث بشن هجومين بغاز الكلور في تلمنس في 21 أبريل نيسان 2014 وفي سرمين في 16 مارس آذار 2015.

وأدان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في واشنطن “نيد برايس” في بيان”بأقوى العبارات الممكنة تحدي نظام بشار الأسد للأعراف الدولية الراسخة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية وتخلي سوريا عن التزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية التي انضمت إليها عام 2013.”

بدوره دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت مجلس الامن إلى تحمل مسؤولياته واعتماد قرار يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، ويفرض عقوبات على منفذيها.

وكانت اللجنة الدولية قد اتهمت أيضا في تقريرها الثالث “تنظيم الدولة الاسلامية” “داعش” باستخدام غاز الخردل في مدينة مارع الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سوريا.

وعبّر إيرولت عن أمله بأن تصدر إدانة واضحة لـ”هذه الجرائم في قرار عن مجلس الامن يفرض عقوبات على مرتكبيها”.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد استخدم الغازات السامة ضد المعارضين له 139 مرة بعد صدور قرار مجلس الأمن 2118 الصادر في أيلول 2013، بحسب تقارير عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

ولم يصدر مجلس الأمن الدولي أي قرار يقضي بفرض عقوبات على نظام الأسد، بينما تشكك حليفته روسيا في نتائج تقارير لجنة التحقيق.

المصدر: وكالات



صدى الشام