بعد انتهاء الهدنة.. نظام الأسد يشن هجوماً على أحياء حلب المحاصرة وسقوط جرحى من المدنيين
23 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
اندلعت اشتباكات عنيفة مساء اليوم السبت في محيط الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وذلك بعد انتهاء الهدنة الروسية لـ”وقف إطلاق النار”.
وأكد الناشط الإعلامي من مدينة حلب، محمود سندة لـ”السورية نت”، أن “قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، هي من بدأت بالهجوم على نقاط المعارضة في محاولة منها للتقدم والسيطرة عليها”.
وأضاف سندة أن”الاشتباكات اندلعت داخل حي صلاح الدين وحي العامرية، بمنطقة الحشكل، في محاولة للنظام بالتقدم، على تلك النقاط، تزامناً مع محاولته السيطرة على مباني في منطقة 1070 شقة”.
ووفقاً للمصدر فإن عدد من الإصابات وقعت في صفوف المدنيين، جراء استهداف النظام لأحياء المشهد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وكانت قد أعلنت الحكومة الروسية الإثنين الماضي عن هدنة إنسانية، تم تمديدها لتبدأ يوم الخميس الماضي وتنتهي مساء اليوم السبت.
ومنذ إعلان النظام في سورية انتهاء هدنة “وقف الأعمال العدائية”، في 19 سبتمبر/ أيلول 2016، بعد وقف هش لإطلاق النار، لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.
[sociallocker] [/sociallocker]