الجيش الحر: الأكراد جزء منّا ولامشكلة معهم وهدفنا طرد الإنفصاليين


أكّد قيادي في الجيش السوري الحر لـ”صدى الشام” أنّ عملية درع الفرات لاتستهدف الأكراد، بل تهدف إلى “طرد الإنفصاليين” من الشمال السوري.

وكان الجيش السوري الحر قد وسع قبل يومين عملية “درع الفرات” التي يشنها في الشمال السوري بدعم تركي ضد “التنظيمات الإرهابية” لتستهدف قوات “حماية الشعب” الكردية “ي ب ج” الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي “ب ي د”.

وتعتبر أنقرة والجيش السوري الحر، قوات “حماية الشعب” الكردية في سورية، منظمة إرهابية، وتتهمها بالسعي إلى إنشاء كيان انفصالي في الشمال السوري، كما تعدّها امتدادا لمنطمة “ب ك ك” المصنفة على لوائح الإرهاب في تركيا.

وقال القيادي في تجمع الأحرار بفرقة السلطان مراد “أبو الوليد العزي” لـ”صدى الشام”: “إنّ الأكراد جزء من الشعب السوري وجزء من الجيش السوري الحر، ويقاتلون إلى صفنا ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وضدّ قوات الـ”ب ك ك”، وهدفنا من توسيع عملية درع الفرات هو طرد الإنفصاليين والإرهابيين من الشمال السوري.”

وعن سير المعارك في منطقة “تل رفعت” قال العزي إنّ المعارك حاليا “كر وفر” بين الجيش السوري الحر وقوات الحماية، مشيرا إلى وجود “مقاومة شرسة” من الأخيرة.

من جهته أعلن  الجيش التركي صباح اليوم عن قصفه لثمانية أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” و51 هدفًا لقوات “ي ب ج ” في شمال سوريا، وذلك ضمن إطار عملية “درع الفرات”.

وتدور الاشتباكات بين الطرفين جنوب وغرب مدينة مارع في محيط قرى وبلدات الحصية و الشيخ عيسى وحربل وأم حوش وأم القرى، وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

وكانت قوات “حماية الشعب” الكردية قد سيطرت على تلك المناطق إضافة لمدينة تل رفعت مستغلة انشغال المعارضة السورية في قتال قوات نظام الأسد وتنظيم داعش إضافة للغارات الجوية الروسية العنيفة على مواقع الجيش السوري الحر قبل ثمانية أشهر تقريبا.



صدى الشام