إياس العمر: المصدر

ألقت كتائب الثوار أمس السبت القبض على خلية أمنية تعمل لصالح النظام في بلدة الغارية الغربية بريف درها الشرقي، بعد يومٍ واحدٍ من القبض على خلية مشابهة في مدينة داعل بريفها الغربي.

وأفاد الناشط عمار الزايد، عضو الهيئة السورية للإعلام بأن فرقة الحمزة وجيش اليرموك داهموا السبت وكراً لإحدى الخلايا التابعة للنظام في بلدة الغارية الغربية، بعد اعترافات من عناصر الخلية التي قُبض عليها في داعل، واعتقل الثوار ثلاثة اشخاص من ضمنهم متزعم الخلية المدعو “أكرم عوير”.

وأكد الزايد أن الخلية التي اكتشفت في الغارية الغربية على أتصال مباشر مع رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد وفيق الناصر، بحسب ما نقله على مصادر عسكرية.

وكانت كتائب الثوار في ريف درعا الشرقي تمكنت الجمعة، من كشف خلية مشابهة تنشط في مدينة داعل مكونة من أربعة أشخاص هم “محمد الحريري وفايز قطليش ومحمد قطليش وحسين الناصر”، الذين اعترفوا بوجود مجموعات أخرى تنسق مع أجهزة النظام الأمنية.

وأوضح الناشط الزايد أن عناصر الخلايا التابعة للنظام في ريفي درعا الشرقي والغربي كانوا ينسقون مع بعضهم البعض، وهو ما سهل على تشكيلات الثوار تعقبهم بعد أسابيع من المتابعة والتحري.

كما أشار الى أن النظام خلال الأسابيع الماضية فعّل خلاياه في عموم محافظة درعا حيث تبنى عدداً من عمليات الاغتيال التي طالت شخصيات بارزة في تشكيلات الثوار ومنهم القائد العسكري لفرقة 18 آذار حسام أبا زيد ونائب قائد ألوية العمري ملوح العياش.

على صعيد آخر، أصدرت تشكيلات الثوار في مدينة داعل غربي درعا تعميماً يمنع كل من قام بتسوية وضعه لدى أجهزة النظام ضمن ما يعرف بـ “بالمصالحات” من حمل السلاح او اقتناء أجهزة الاتصال اللاسلكية تحت طائلة الملاحقة بتهمة التعامل مع قوات النظام.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]