موسكو: استئناف الهدنة في حلب مسألة غير مطروحة للنقاش في الوقت الحالي


أعلنت موسكو اليوم، الإثنين 24 تشرين الأول، أنّ الهدنة في حلب انتهت يوم السبت الماضي واستئنافها “غير مطروح للنقاش” في الوقت الحالي.

وكانت قد أعلنت روسيا عن هدنة من طرف واحد في حلب يوم الخميس الماضي لمدة 11 ساعة يوميًا بهدف إجلاء المعارضين لنظام الأسد والجرحى والمدنيين من شرقي حلب الذي تحاصره قوات نظام الأسد.

ومضت الهدنة دون خروج أي شخص من شرقي حلب، في حين عاود الطيران الروسي قصفه للمنطقة خلال الليلة الماضية موقعًا قتلى وجرحى من المدنيين.

ونقل موقع روسيا اليوم عن نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” قوله: ” إنّ إعادة ترسيخ الهدنة في حلب تتطلب أن يضمن شركاء موسكو الأجانب عدم خروج الجماعات المسلحة المجابهة للحكومة السورية عن نطاق التصرفات اللائقة”.

وزعم ريباكوف أنّ روسيا ونظام الأسد “يلتزمان بمسؤولياتهما في سوريا”، متهمًا المعارضة السورية المسلحة بـ”عدم تلبية الشرط خلال الأيام الـ3 الماضية منذ إعلان الهدنة”.

وردًا على احتمال فرض عقوبات على موسكو، حذر ريباكوف واشنطن من أن موسكو “تستعد لاتخاذ سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك التي قد تتخذ بشكل غير متكافئ، ردًا على العقوبات التي قد تفرضها عليها الولايات المتحدة”.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى التوصل لاتفاق هذا الأسبوع بشأن هدنة إنسانية جديدة في سوريا، مؤكدًا  أنه “لا يمكن تخيل مستقبل سوريا في ظل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة”.



صدى الشام