أردوغان: مستعدون للتحرك نحو الرقة لكن دون مشاركة منظمات إرهابية


قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن القوات المدعومة من قبل بلاده في إطار عملية درع الفرات، ستسيطر على بلدة الباب (في ريف حلب السورية) من أجل إنشاء منطقة خالية من الإرهاب.

واستدرك قائلاً: “مستعدون للتحرك نحو الرقة(شمال سوريا) أيضًا ضد داعش، لكن دون مشاركة منظمات إرهابية”.

وأضاف الرئيس التركي في كلمة ألقاها اليوم السبت، بقضاء “إينه كول” التابع لولاية بورصة غربي البلاد، إن بعض الجهات (لم يسمها) تطلب من تركيا عدم السيطرة على بلدة الباب، إلا أن قوات المعارضة السورية المدعومة تركيًا عاقدة العزم على السيطرة على البلدة، من أجل إنشاء منطقة خالية من الإرهاب هناك.

وتابع أردوغان: “إذا كانت قوات التحالف مستعدة للتحرك معنا سنقوم بما يجب ضد داعش في الرقة أيضًا، لكن دون مشاركة تنظيم “ب ي د” و”ي ب ك”، لا نريد تنظيمات إرهابية معنا”.

وجدد الرئيس التركي تأكيده أنه سيوقع على قرار إعدام الأشخاص الضالعين في تنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة (15 يوليو/ تموز الماضي) في حال قبوله من قبل البرلمان.

وقال: “الدولة تملك سلطة منح العفو عن الجرائم المرتكبة ضدها، لكنها لا تستطيع منح عفو عن الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص”، في إشارة إلى المواطنين الأتراك الـ 241 الذين قتلوا على يد الانقلابيين.

وتابع أردوغان: “نحن نحترم الحدود السياسية الموجودة (بين دول المنطقة) رغم الغصة التي في قلوبنا. ليس لدينا أدنى مشكلة مع سيادة أي دولة من دول الجوار. همنا الأول هو حماية إخواننا وتراثنا”.

ونوه الرئيس إلى أن حواضر الحضارة الإسلامية الهامة في سوريا كحلب، التي كانت تضمن نفائس المكاتب والمدارس التاريخية، تحولت ركاما، بعد أن ضُربت بلا رحمة ولا هوادة. وكذلك هو الحال في العراق، مثل كركوك، والموصل.



صدى الشام