اتصال هاتفي جديد بين "كيري" و"لافروف" بشأن حلب


صرحت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية "جون كيري" عبر عن قلقه لنظيره الروسي "سيرجي لافروف" مساء أمس بشأن تجدد القتال والغارات الجوية في مدينة حلب السورية بعد توقف القتال لعدة أيام.

وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم أمس إن "لافروف" ناقش مع "كيري" الوضع في سوريو في مكالمة هاتفية واتفقا على أن يواصل الخبراء البحث عن سبل لتسوية أزمة حلب.

وأعلنت الوزارة في بيان أن "لافروف" أبلغ "كيري" بأنه يجب على الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها بفصل جماعات المعارضة المعتدلة عن "الإرهابيين" في سورية.

والقرب الجغرافي بين المعارضة السورية المعتدلة والجماعات التي تعتبرها روسيا والولايات المتحدة إرهابية كان من عوامل فشل وقف لإطلاق النار الشهر الماضي كانت موسكو وواشنطن قد تفاوضتا بشأنه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جون كيربي" إن "كيري" و"لافروف": "تحدثا عن أهمية استمرار المباحثات المتعددة الأطراف في جنيف وكيفية (...) الوصول إلى وقف جاد للاقتتال وتوصيل المساعدات الإنسانية."

وأضاف "كيربي" إن "كيري" عبر خلال الاتصال الهاتفي عن القلق من تجدد الضربات الجوية والهجمات البرية من جانب قوات نظام الأسد وداعميه الروس في حلب بعد توقف القتال عدة أيام.

وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية لم تصل بعد إلى المحاصرين في حلب برغم توقف القتال.

ورداً على سؤال عما إذا كانت المحادثات المتعددة الأطراف بخصوص سورية في جنيف قد حققت تقدما اكتفى "كيربي" بالقول إن الحوار "مستمر" وإنه ليس لديه أنباء أخرى ليعلنها.

وبدأت الولايات المتحدة وروسيا المحادثات المتعددة الأطراف بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطتا فيه في سبتمبر/ أيلول. وعلقت الولايات المتحدة بعد ذلك المحادثات الثنائية مع روسيا متهمة موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها.

وركز البلدان منذ ذلك الحين على المحادثات المتعددة الأطراف التي تشارك فيها دول أخرى.




المصدر