on
المونيتور: روسيا تقترح “تقسيم” سورية وتغيير اسمها
ميكروسيريا – متابعة
ذكر موقع “المونيتور” أنّ سلطات الأسد رفضَت إقتراحًا روسيًا بإقامة إتحاد كردي يتمتع بحكم ذاتي، وذلك من خلال تسريبه ملفًا يتضمّن محضر لقاء ضمّ ممثلين عن الجانبين الكردي والسوري.
وجاء في التقرير الذي نشره موقع لبنان 24: (تهبط عشرات الطائرات يوميًا في قاعدة حميميم الجويّة الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا، لكنّ إحدى الطائرات التي قدمت من موسكو في 17 أيلول الماضي كانت غير عاديّة، لأنّ ركابها كانوا 8 مسؤولين في وزارتَي الخارجية والدفاع الروسيتين، ويحملون ملفات بإمكانها تغيير معالم الساحة السياسية في المنطقة”.
“المونيتور” حصلَ على هذه الوثائق، وتضمّ مذكّرة نوايا بشأن منح الحكومة السورية لكردستان “وضعًا خاصًا في إطار سوريا”. وكان الوفد مكلفًا بإيجاد حلّ للقضية الكرديّة في سوريا، عبر إتفاق الأكراد والنظام السوري على المذكّرة.
صالح جدّو الأمين العام للحزب الديمقراطي لأكراد سوريا حضر الإجتماع، ولفت إلى أنّ الروس كان لديهم ملفًا جاهزًا، أرادوا فيديرالية في سوريا وإعادة حقوق الأكراد. وقال: “قبلنا بالشروط الروسية واقترحنا بعض الإضافات”.
أمّا وفد السلطة السورية، فلم يقبل بالإتفاق باعتبار أنّه سيقسّم البلد، وبالتالي لن توافق دمشق على بدء حوار حول إدارة مستقلة.
وتضمّنت المذكرة 5 مقترحات أساسية ناقشت ما يلي:
-الإعتراف الدستوري بالحقوق الوطنية والسياسية للأكراد في سوريا، وفي الوقت نفسه الإعتراف بحقوق الأقليات الوطنية الأخرى.
-الإعتراف بنظام الحكم الذاتي الديمقراطي في كانتونات (أقاليم) كوباني وعفرين والجزيرة، والتي يسيطر عليها الأكراد، والإقرار بأنّ أعضاء الحكم يمثلون مصالح المجموعات الوطنية والدينية، ويجب قبول القرارات التي تصدر عن المجلس التشريعي لهذه الكانتونات.
-القبول بوحدات الحماية الذاتية والأسايش (قوات الأمن الداخلي الكردية ) كقوات عسكرية وطنية شرعية.
-تشكيل وفود من النظام الذاتي الكردي والحكومة السورية لتنسيق العلاقات بين الأقاليم السالفة الذكر، والحكومة المركزية في دمشق.
-تغيير إسم “الجمهورية العربية السورية” لتُصبح “الجمهورية الديمقراطية السورية”، إضافةً إلى تشكيل حكومة ذات وجهات ديمقراطية متعدّدة مستندة إلى النظام الفيديرالي.
تعليقًا على هذه النقاط، طالب الجانب الكردي بمنع العرب من السيطرة على القرى الكردية في إقليم الجزيرة . واللافت كان أنّه لم تحصل أي نزاعات أو توترات خلال الإجتماع.
برأي جدّو فإنّ القضية “لم تمت” والجانب الروسي سيكمل التواصل مع الحكومة السورية ريثما يتمّ التوصّل إلى حلّ مرضٍ).