جيش الإسلام وفيلق الرحمن: توافق على غرفة عمليات مشتركة


image-2

وليد الأشقر: المصدر

أعلنت قيادتي كلٌ من جيش الإسلام وفيلق الرحمن موافقتهما على المطالب الشعبية التي نادت بغرفة عمليات مشتركة لصدّ محاولات تقدّم قوات النظام في الغوطة الشرقية، والتي جاءت من خلال مظاهرات تدعو الطرفين لنبذ الخلاف بينهما.

وجاء إعلان “جيش الإسلام” في بيانٍ أمس الاثنين لهيئته السياسية، في حين كان إعلان “الفيلق” من خلال تصريحاتٍ صحفية لقائده النقيب عبد الناصر شمير.

فيلق الرحمن: سنزيل جميع الحواجز

وفي مؤتمرٍ صحفيّ لقائد فيلق الرحمن لتوضيح موقفه من المطالب الشعبية في الغوطة الشرقية، قال إن “الفيلق” يعلن استعداده لإنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة خلال أقل من 24 ساعة.

وأكد على أن الفيلق اتخذ قراراً بإزالة جميع حواجزه في الغوطة الشرقية “بغض النظر عن التزام الطرف الثاني”.

وحول المطالب الشعبية بإخراج السلاح النوعي، قال إننا نطالب جيش الإسلام بالسماح لنا بمؤازرتهم على جبهات القتال ضد قوات النظام. كما أكّد على أنه على استعدادهم لردّ كافة الحقوق لـ “جيش الإسلام” مطالباً في الوقت نفسه بحقوقهم.

جيش الإسلام: مستعدون للجلوس مع الفيلق

وفي المقابل، أعلن جيش الإسلام في بيانه استعداده للجلوس مع قيادة فيلق الرحمن لوضع خطوات عملية لحل الخلافات في الغوطة الشرقية، وذلك بعد أن دعا فيلق الرحمن قائد جيش الإسلام للاجتماع الفوري مع قائد فيلق الرحمن، لمناقشة قضايا الغوطة الشرقية، وإيجاد حلول لها.

كما أكد للفعاليات المدنية والحراك الشعبي توقيعه على مطالبهم، وانتظار توقيع قيادة فيلق الرحمن على مطالبهم للبدء باللقاء فورا.

وأشار إلى موافقته على غرفة العمليات المشتركة، وجاهزيته لرفع كافة الحواجز والسواتر الترابية، فور بدء فيلق الرحمن.

وأضاف بأن وضع الغوطة لا يحتمل تشكيل لجان جديدة، خصوصاً بعد إعلام اللجنة السداسية عن انتهاء مهامها، وعجزها عن تحقيق تقدم ملموس خلال الأشهر الخمسة الماضية.

وطالب جيش الإسلام في بيانه فيلق الرحمن بتسليم السلاح والمعامل والأنفاق، والسماح لمقاتلي جيش الإسلام بحرية التنقل والوصول إلى جبهات دمشق.





المصدر