(حزب الله) يخسر أربعة من عناصر قواته النخبوية في حلب


unnamed-2

حذيفة العبد: المصدر

أكدت مصادر إعلامية تابعة لـ (حزب الله) اللبناني مقتل أربعةً من عناصر فرقة “الرضوان”، التي تعتبر قوات النخبة في ميليشيات الحزب المقاتلة في سوريا، وذلك خلال المعارك أمس الأحد، ضدّ كتائب الثوار في جنوب غربي مدينة حلب.

وجاء هذا الإعلان عن مقتل عناصر الفرقة النخبوية في (حزب الله) تزامناً مع إعلان قوات النظام مدعومة بميليشيات الحزب عن عمليات عسكرية واسعة لتأمين مواقعها جنوب غربي المدينة، وخاصة في محيط بلدة خان طومان ومستودعاتها الاستراتيجية، والتي سيطر عليها “جيش الفتح” قبل أشهر بعد معارك تسببت بخسائر بشرية فادحة للميليشيات الإيرانية.

وأعلنت موالو (حزب الله) صباح اليوم الاثنين سيطرة فرقة “الرضوان” صباح اليوم الاثنين على تلة “بازو” الاستراتيجية والتي تطلّ على مساحاتٍ واسعة من المناطق المحيطة ببلدة خان طومان والأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب. وكانت قوات النظام مدعومة بالميليشيات الموالية سيطرت أمس على كتيبة الدفاع الجوي القريبة.

ونعت وسائل الإعلام التابعة للحزب كلاً من:

موسى حسين زيات من بلدة البرج الشمالي الجنوبية في لبنان، وسيتم تشييعه في بلدته اليوم.

قاسم محمد حمود من بلدة مركبا الجنوبية في لبنان.

محمد علي الشامي الملقّب بـ (ساجد) من بلدة البيسارية الجنوبية، وسيتم تشييعه في بلدته اليوم.

حسن جواد زلغوط من بلدة بيت ليف الجنوبية.

وكان الحزب أكد في وقتٍ سابقٍ الأحد مقتل كلاً من “محسن علي الموسوي”، الذي ينحدر من بلدة النبي شيت البقاعية في لبنان، ويحمل لقباً حركياً “أبو ملحم”، و“حسين علي حلاوي” الملقّب بـ “أمير” وينحدر من بلدة قعقية الجسر جنوبي لبنان، حيث لقيا مصرعهما في ذات المعارك بحلب.

وتتميز فرقة “الرضوان”، بحسب مناصري الحزب، بأنها عالية التدريب والمهارة أُعدت منذ مدة وفق تدريبات خاصة تخاطب ظروف العمل الصعبة وتحاكي التكتيكات العسكرية الخاصة بوحدة “إيغوز” الاسرائيلية، إحدى أمهر وحدات النخبة. وكان القيادي البارز في الحزب عماد مغنية هو من أسس بذور هذه الفرقة في لبنان قبل اغتياله في دمشق عام 2008.

1

2

3

4





المصدر