خسائر لميلشيات النظام جنوب دمشق


جيرون

اندلعت أمس (الأحد) اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة في جنوب دمشق، وعناصر من الميليشيات الطائفية المتحالفة مع النظام، استمرت لساعات، رافقها قصف مدفعي، استهدف مناطق الاشتباك والمناطق السكنية في بعض بلدات الجنوب الدمشقي.

وأكد ناشطون من المنطقة أن عناصر من الميلشيات -داخل بلدة السيدة زينب- حاولوا التقدم باتجاه مناطق الثوار في بلدة ببيلا، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة؛ لتندلع في إثرها اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المهاجمين، دون إحراز أي تقدمٍ داخل مناطق المدافعين.

من جهتها ردت قوات النظام بقصف مدفعي طال المناطق السكنية في بلدات ببيلا ويلدا، إضافة إلى قصف استهدف مناطق الاشتباك دون أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين، قبل أن يعود الهدوء ويسيطر على المنطقة.

من جهةٍ أخرى، أعلن جيش الإسلام في جنوب دمشق -قبل أيام- عن تفجير مقاتليه أحد الأبنية التي يتحصن في داخلها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في منطقة حي الزين الفاصلة بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود، معقل التنظيم؛ ما أدى إلى إصابة عدد من مقاتلي التنظيم بجروح وانسحابهم من الموقع.

جدير بالذكر أن بلدات جنوب دمشق أبرمت هدنة مع النظام منذ العام 2013، ولا زالت تخضع لحصار جزئي تفرضه ميليشيات الأخير التي تحاول -باستمرار- التقدم باتجاه المنطقة، وتوتير الأوضاع، في حين يخضع حي الحجر الأسود، وأجزاء واسعة من أحياء العسالي والتضامن ومخيم اليرموك، لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ويسيطر فصيل أجناد الشام على حي القدم المجاور.




المصدر